شهدت الأسواق المصرية زيادة جديدة في أسعار السجائر، مما أثار موجة من التساؤلات بين المستهلكين حول أسباب هذه الزيادة وتأثيرها على المنتجات الشعبية التي يعتمد عليها شريحة كبيرة من المواطنين. في هذا السياق، أوضح إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، تفاصيل هذه الزيادة وموقف السوق من المنتجات الشعبية. في هذا التقرير، نسلط الضوء على تصريحات إمبابي ونستعرض مستويات أسعار السجائر في السوق المصري والتحديات التي تواجه المستهلكين في الحصول على المنتجات الشعبية.
أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، أن زيادة أسعار السجائر اليوم جاءت وفق قرار الشركة وليست لها علاقة بالتأمين الصحي. وأوضح أن الزيادة تبلغ 22 قرشًا، مشيرًا إلى أن نصيب الدولة من هذه الزيادة هو 11 قرشًا فقط. وأكد أن هذه الزيادة ضئيلة جدًا ولا تؤثر بشكل كبير على أسعار السجائر.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح إمبابي أن أسعار السجائر في السوق المصري تنقسم إلى ثلاث مستويات:
أشار إمبابي إلى أن المنتجات المتوسطة والعليا هي الأكثر تواجداً حاليًا في الأسواق، حيث يستطيع التاجر التحكم في أسعارها كما يشاء. في المقابل، تشهد السجائر الشعبية مثل "السوبر" و"كليوباتر" ندرة في الأسواق، مما يجعلها صعبة المنال للعديد من المواطنين. وأوضح أن غالبية طبقات الشعب تبحث عن هذه الأنواع الشعبية التي تعاني من ندرة في مثل هذه الأوقات.
التعليقات