حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية، حيث قالت تمارا الرفاعي مدير العلاقات الخارجية بالوكالة: "لو حدث اجتياح بري في رفح سنكون أمام حمام من الدم، وكارثة إنسانية".
وأشارت تمارا، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب"، خلال برنامج "كلمة أخيرة"ـ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON"، إلى أنه بالرغم من تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة إلا أن المنظمة مصممة على البقاء في غزة ومساعدة من يحتاجون للمساعدة ولكن الوضع الآن هناك كارثي حيث أن إغلاق معبري رفح وكرم ابو سالم يعني إغلاق كامل للمساعدات الإنسانية.
وتابعت: "في الأساس وبدون الإغلاق للمعابر يعاني من أزمة في إدخال المساعدات والقطاع يعاني الأمرين حيث تدخل المساعدات بالقطارة".
وواصلت: "مع هذا الإغلاق لن يدخل أية مساعدات وهو ما يضع المدنيين في غزة في موقف في غاية الصعوبة"، لافتة إلى ـنه يجب التذكر أن مدينة رفح اليوم هي مركز العمليات الإنسانية بعدما تلقى ثلاثة أرباع سكان غزة أوامر بالاخلاء على مدار أشهر في مناطق مختلفة، قائلة: "رفح منطقة مكتظة بالسكان يقطنها الآن نحو 1.4 مليون مليون مواطن نصفهم من الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية والاضطرابات النفسية والهلع".
وكشفت أن الأولوية لدخول الوقود إلى غزة، مشددة: "لدينا ما يكفينا ليوم إضافي فقط ولدينا مخزون من المساعدات بالإضافة إلى المساعدات الموجودة في مصر."
التعليقات