700 من خبراء العالم في دبي لتشكيل مستقبل العالم

انطلقت في دبي فعاليات الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة أكثر من 700 خبير من مختلف أنحاء العالم لتوليد الأفكار والحلول لإعداد العالم لمواجهة التحديات والفرص الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة.

ويمثل الخبراء المشاركون في الاجتماع العديد من الشخصيات البارزة من الشركات العالمية وخبراء معترف بهم من الأوساط الأكاديمية وشخصيات سياسية، ورؤساء منظمات دولية.

ويتمحور عمل الاجتماع حول الاستعداد للمستقبل من خلال معالجة مجموعة واسعة من المواضيع، كبعض التكنولوجيات التي من شأنها تغيير أسس عيشنا اليوم كتقنية البلوك تشين Blockchain والذكاء الصناعي والمركبات الذاتية، كما سيتطرّق إلى التحديات "النظمية" كمستقبل البيئة والنمو الاقتصادي والمدن.

وقال كلاوس شواب، المؤسس، والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: "تباغتنا الثورة الصناعية الرابعة بسرعة، ولا بد لنا من أن نعمل على تطوير طرق جديدة ومبتكرة لدفع عجلة النمو الاقتصادي، ونقرّب مجتمعاتنا من بعضها البعض أكثر فأكثر، لتعزيز التعاون ومعالجة التحديات التي نواجهها متحدين كجنس بشري واحد، وغير مفرقين إلى دول ومجتمعات".

من جانبه قال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس المشارك للاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2016: “لعبت المنطقة دوراً أساسياً في تشكيل مستقبل العالم لعدّة قرون.

وفي يومنا هذا، نجحت الرؤى المستقبلية لقيادتنا في تحديد الإمارات العربية المتحدة كمركز للابتكار، حيث يعتبر التخطيط للمستقبل من صميم الحوكمة.

وقال إن الإمارات العربية المتحدة وجهة مثالية لاستضافة باكورة الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التي تسعى لإيجاد حلول حقيقية للتحديات التي يفرضها علينا المستقبل، ولاكتشاف الفرص المستقبلية التي يمكن لنا جميعاً الاستفادة منها".

وأضاف: "من خلال هذا التعاون ما بين المنتدى الاقتصادي العالمي وحكومة الإمارات العربية المتحدة، تعمل الدولة على خلق منصة يمكن لنا من خلالها مشاركة نهجنا المستقبلي مع شركائنا الدوليين".

ويشهد الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية والمنعقد في دبي مستوى عاليا من التعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. وستُمثّل الإمارات في كل من المجالس الخامسة والثلاثين، ما يضمن أن يتم استخلاص المعلومات والأفكار التي تتم مناقشتها خلال الاجتماع وتطبيقها مباشرة في مشاريع من شأنها الإعداد للمستقبل.

التعليقات