انتقدت الحكومة الفلبينية 39 دولة معظمها دول غربية ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بعد أن حثتها هذه الدول على إنهاء الآلاف من عمليات القتل في الحملة التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي على المخدرات والسماح للتحقيقات بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وقالت وزارة الخارجية، الجمعة، إن دبلوماسييها أخبروا الدول، التي أصدرت بيانا مشتركا في جنيف يعرب عن القلق الشديد بسبب ظروف حقوق الإنسان في الفلبين "لاحترام العمليات الداخلية لمانيلا".
لكن الحكومة من خلال بعثتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في جنيف، قالت إنها "تحتج بشدة على البيان الكاسح والمسيس"، الذي قدمته إيسلندا بالنيابة عن 38 دولة أخرى خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف هذا الأسبوع، وفقا للوزارة.
وفي بيانها، قالت الدول إنها "مازالت قلقة بشأن آلاف من عمليات القتل ومناخ الإفلات من العقاب المرتبط بالحرب على المخدرات" وأشارت إلى التزامات الفلبين بالتحقيق في هذه الجرائم واحترام العملية المعنية.
وقال البيان: "نحث حكومة الفلبين على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإنهاء عمليات القتل هذه والتعاون مع المجتمع الدولي للسعي إلى تحقيقات مناسبة"، وأشارت الدول إلى حاجة مانيلا للالتزام "بالمبادئ العالمية للمحاسبة الديمقراطية وسيادة القانون".
وأضافت الدول أنه يتعين على الحكومة العمل مع وكالات خاصة والأمم المتحدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتتضمن الترحيب بزيارة خبيرة الأمم المتحدة في عمليات القتل خارج القانون، آغنس كالامارد.
كان دوتيرتي قد هاجم انتقادات كالامارد لعمليات القتل المتعلقة بالمخدرات، وحذر مرة من أنها يمكن أن ينتهي بها الأمر في السجن إذا أصدرت تصريحات غير دقيقة، وشجعت الدول الفلبين على طلب المساعدة الفنية إذا لزم الأمر.
التعليقات