حروف من نور..

د. نشوة الرويني

نقف معاً في هذا اليوم العظيم اليوم لنستذكر، يوم الشهيد، ونُكرّم شهداءنا الأبرار، الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل رفعة وطننا الغالي الإمارات العربية المتحدة. إنها لحظة لتجديد العهد بأن تضحياتهم لن تذهب سدى وأن ذكراهم ستظل خالدة في قلوبنا.

شهداؤنا هم رمز العزة والشرف، وهم الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره. لقد كانوا مصدر إلهام لنا جميعاً، وستظل قصص بطولاتهم تُروى للأجيال القادمة كمثال للشجاعة والتفاني.

إن تضحيات شهدائنا هي النور الذي يُضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل. إنهم خطوا بحروف من نور أسماءهم في سجل الخلود، وأثبتوا أن الحب والولاء للوطن ليس له حدود. لقد كانوا الحماة الأوفياء لأرض الإمارات وتراثها ومستقبلها.

لقد غرس شهداؤنا فينا قيم الشجاعة والإخلاص والتفاني في حب الوطن، مُلهمين كل منا ليكون على قدر المسؤولية في حمل لواء الوطنية والعمل الدؤوب من أجل مستقبل مشرق ومزدهر لدولتنا الحبيبة. لا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نترحم عليهم ونستلهم من تضحياتهم دروسًا في العطاء والفداء.

في يوم الشهيد، نرفع أكف الدعاء والامتنان لأرواح شهدائنا الأطهار، الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس ليظل علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقًا عاليًا في سماء العزة والكرامة. وندعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان. لن ننسى أبدًا ما قدموه من تضحيات جليلة من أجل الحفاظ على راية وطننا عالية خفاقة. نعاهدهم اليوم بأن تظل ذكراهم راسخة في وجدان كل إماراتي، وأن تبقى سيرتهم العطرة منارة لأجيالنا القادمة.

إن تذكيرنا بشهدائنا اليوم هو تأكيد على قيم الوفاء والولاء التي تجسدها دولة الإمارات، وعلى التزامنا بأن نكون جديرين بتضحياتهم. لنتكاتف جميعًا لنكمل مسيرتهم في بناء وطن يزهو بالأمان والازدهار.

نحن مدينون بكل ما نحن عليه لشهدائنا الذين رسموا بدمائهم الطاهرة مستقبل أمة. ستبقى ذكراهم حية في قلوبنا إلى الأبد، كرموز للتضحية والبطولة والفخر الوطني. رحم الله شهداءنا، وحفظ الله الإمارات وشعبها، خالدة في قلوبنا.

رحم الله شهداءنا البواسل وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله الإمارات وأهلها ورعاها، فهم الأمانة التي نحملها في قلوبنا والوعد الذي نجدده كل يوم لتبقى الإمارات دومًا رمزًا للعزة والتقدم والازدهار.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

حروف من نور..

حروف من نور..

د. نشوة الرويني

التعليقات

مابين الغداء الأخير و«الأربعين»!

الفيتو الخامس «الظالم»

اختبار أمريكا الحقيقى!

من يخلط الأوراق؟!