قال الدكتور محمد حبيب، النائب السابق لمرشد الإخوان المتوفي مساء اليوم، مهدي عاكف، إنه –عاكف- لم يكن يتصور أن يصبح المرشد وحينما وقع الاختيار عليه كان مذهولا، بعدما فاز بفارق صوت واحد فقط.

وأضاف "حبيب" في تصريحات لصحيفة محلية، أن (عاكف) لم يكن عند حسن الظن خلال قيادته للجماعة من حيث القدرة والكفاءة والعلم والفقه، مؤكدا أنه لم يكن أهلًا للمسؤولية والأخطاء التي ارتكبها يتحملها الجميع الآن.

وأردف: "اتسم (عاكف) بشدة الانفعال وانفلات اللسان، ولم يكن يستطيع السيطرة على انفعالاته، ولاحظ الجميع انعدام الحكمة في الإدارة بشكل كبير لديه".

وتابع: "وضع (عاكف) أمر الجماعة في يد محمود عزت صهره والذي قادها لما نحن فيه جميعا الآن بدعم منه"، مؤكدا: "كان عضوا في النظام الخاص للجماعة وهذا النظام هو من أسس للعنف".

وحول آثار وفاة "عاكف"، قال "حبيب": "الرجل لم يكن له أي أثر يذكر في القيادة، واعتقد أنه لن يكون لوفاته أثر أيضا".

وعن ملابسات وفاته، قال الإخواني المنشق محمد حبيب، أن مهدي عاكف من عمر حسني مبارك فقد ولد عام 1928، وتدهور حالته الصحية أمر طبيعي جدا ولا يوجد شائبة إهمال لحالته الصحية.