"البرص" و"الشعوذة" على مائدة اجتماع بالأمم المتحدة

يناقش اجتماع على هامش جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ظاهرة "الشعوذة"، وتطوير سياسات وإصلاحات قانونية لمواجهتهاـ وفقا لـ" د ب أ".

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إن الآلاف من النساء يواجهن سنويا اتهامات بممارسة الشعوذة، ويعانين من عواقب كارثية، وذلك قبل اجتماع لخبراء لتناول المشكلة المتنامية.

وقالت الخبيرة الحقوقية بالأمم المتحدة، إيكبونوسا إرو، في جنيف، إن النساء والأطفال المتهمين يواجهون النفي والتعذيب والتشويه والقتل، مشيرة إلى أن إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة المحيط الهادئ والهند هي البقاع الساخنة الرئيسية.

وأضافت: "لا يمكن التهاون ببساطة مع هذا الافلات من العقاب".

 وأقرت إيرو بأن الاجتماع استثنائي. وقالت: "نحن نتحدث عن شيء غريب قليلا".

وسيناقش الضحايا وعلماء الأنثروبولوجيا والمسئولون الحكوميون وخبراء الأمم المتحدة في الاجتماع أيضا اضطهاد مرضى البرص، الذين يواجهون خطر الاصطياد للاعتقاد أن أجزاء أجسامهم الفاتحة تجلب الثراء والحظ.

وأعمال الاضطهاد هذه المستندة إلى معتقدات في الشعوذة، حادة لاسيما في تنزانيا وموزمبيق ومالاوي.

ومنذ عام 2007، سجلت جماعات المجتمع المدني المئات من الهجمات على الأشخاص المصابين بالبرص في 25 دولة، حسبما ذكرت إيرو، وهي خبيرة نيجيرية أممية مستقلة بشأن المهق .

وقالت إيرو وهي نفسها مصابة بالمهق إن أي حل يجب أن يدرس كل أوجه المشكلة، بما في ذلك المعتقدات التقليدية والحقوق الدينية.

التعليقات