رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، تحذيرات الأمم المتحدة من العنصرية بصفوف قوات الأمن الفرنسي قائلة إن لا أساس لها.

وقالت الحكومة الفرنسية، إنه سيتم استخدام العربات المدرعة لمواجهة أعمال الشغب على خلفية مقتل المراهق الجزائري نائل يوم 27 يونيو الماضي.

وأعلنت فرنسا إلغاء الأنشطة الثقافية في استاد فرنسا شمالي باريس، وتقييد بيع الألعاب النارية بسبب استخدامها في أعمال الشغب.

وقررت الداخلية الفرنسية، إيقاف حركة المواصلات العامة في كل أنحاء البلاد اعتبارا من الـ9 مساء.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب، داعيا أولياء الأمور لمنع أبنائهم من القيام بأعمال عنف.

وقال ماكرون: "ثلث من تم اعتقالهم على خلفية أعمال الشغب كانوا صغارا في السن ونتعاون مع منصات التواصل لحظر المحتوى الذي يحرض على العنفط.

وأضاف: سنواصل اجتماع خلية الأزمة طالما تطلب الأمر، ومنصات التواصل الاجتماعي انتشرت بها مقاطع للتحريض على العنف

وتابع: "سنقوم بإجراءات إضافية للتصدي للاعتداءات والعنف في باريس".

وحذرت بريطانيا مواطنيها من السفر إلى فرنسا بسبب أعمال الشغب.