صرح معتز أمين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، أن الفرص والتحديات التي يواجهها سوق إدارة العقارات والأصول النائمة في المنطقة تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها وتوجيه الجهود الكامنة لتطوير هذا السوق.

وأضاف معتز أمين: "من خلال خبرتي في دبي من ٢٠١١ و تجربتي في مصر من ٢٠١٨ و الآن في السعودية في مجال إدارة الشقق الفندقية وبيوت العطلات، أرى أن هناك فرصًا كبيرة في الشرق الأوسط لتطوير سوق إدارة الشقق الفندقية وبيوت العطلات، ولكن يتطلب ذلك تعاونًا وتنسيقًا بين الشركات والمستثمرين والجهات المعنية لتحقيق نجاح مستدام ومربح للجميع."

من بين الفرص المتاحة، تظل الثروة العقارية والمحافظ الاستثمارية في حاجة ماسة إلى الإدارة المحترفة والتي يمكن أن تحقق أعلى عائد ممكن على الاستثمارات. هذا يشير إلى أن هناك مجالًا كبيرًا للنمو والتطوير في هذه الصناعة.

ومع ذلك، تظل التحديات قائمة. يعتبر تنظيم السوق وإرساء القواعد والقوانين التي تخدم المستثمر العقاري وشركات الإدارة المتخصصة أمرًا بالغ الأهمية لحماية السوق والمستأجرين. يناشد الخبراء الشركات العاملة في هذا المجال أن تتواصل وتجتمع لإرساء القواعد الاحترافية والمهنية والمحافظة على النمو النموذجي والصحي في مصر والدول المجاورة.

من المهم أن يعمل الجميع معًا لتطوير هذه الصناعة وتحسين سوق إدارة العقارات والأصول النائمة. على الشركات العاملة في هذا المجال أن تتبنى ممارسات أفضل وأن تتواصل مع المستثمرين العقاريين والمستأجرين لتحقيق توازن مستدام ومربح للجميع.

يمكن لسوق إدارة الشقق الفندقية وبيوت العطلات أن يشهد نمواً متسارعاً وتطوراً كبيراً في المنطقة إذا تم التركيز على تنظيم السوق وإرساء قواعد وقوانين صارمة تحمي المستثمرين والمستأجرين على حد سواء. يجب أن تعمل الحكومات والشركات المتخصصة بشكل متكامل لتعزيز الثقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء.

إن تعاون جميع الأطراف المعنية سيضمن تحقيق رؤية مشتركة لمستقبل مزدهر لصناعة إدارة الشقق الفندقية وبيوت العطلات في الشرق الأوسط. يعد تبادل المعرفة والخبرات بين الشركات المختلفة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف وتحسين المعايير المهنية على نطاق واسع.

النجاح الذي تحقق في دبي ومصر والسعودية يعتبر مؤشراً قوياً على الإمكانيات الكبيرة التي تنتظر هذه الصناعة في المنطقة. وبالتالي، يتطلع الخبراء والمستثمرين إلى تطبيق هذه التجارب الناجحة في بقية الدول المجاورة والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومربح.

لتحقيق ذلك، ينصح الخبراء بتبادل المعرفة والخبرات بين الشركات العاملة في المجال، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية وتقديم تسهيلات تشجيعية للمستثمرين الذين يرغبون في الدخول في هذا السوق. كما يجب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى أفضل الممارسات والتنظيمات المناسبة لتحقيق النجاح في هذا المجال.

في المستقبل القريب، من المتوقع أن ترتفع الطلب على الشقق الفندقية وبيوت العطلات في الشرق الأوسط بسبب التطور السريع للسياحة والاستثمار في هذه المنطقة. وبالتالي، فإن استغلال هذه الفرص ومواجهة التحديات بنجاح سيكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير السوق بشكل عام.