كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، طالب الوزراء باتخاذ قرار إما صفقة لوقف إطلاق النار أو احتلال كل قطاع غزة.
وحسب الإعلام الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رئيس الأركان كان غاضبا في اجتماع الكابينت بشأن غزة، فيما أعلن البيت الأبيض، أن الوزير الإسرائيلي ديرمر سيلتقي بمسؤولين أميركيين.
وقدمت حركة حماس إحاطة سياسية للفصائل حول تطورات مفاوضات صفقة غزة، معلنة: "إسرائيل وافقت في 11 يونيو على بعض التعديلات التي قدمتها قطر حول مقترح ويتكوف".
وقالت إن إسرائيل رفضت تعديلات تخص المساعدات والانسحاب، وإسرائيل أبلغت الوسطاء أنه يمكن بحث بعض مطالبنا خلال المفاوضات.
وأكدت الحركة أنه لا يمكن أن تكون هناك جولات مفاوضات ما لم يتم تعديل بندي المساعدات والانسحاب.
وقال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنّ زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ستشهد لقاءه بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، ولكن لم يتم تحديد جدول اللقاءات أو أسماء المسؤولين الأمريكيين الذين سيجتمع معهم ديرمر.
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العرف السائد في زيارات ديرمر السابقة يشير إلى احتمالية لقائه بمستشار الأمن القومي الأمريكي، وكذلك عدد من كبار المسؤولين في البنتاغون، وربما بوزير الدفاع، كما رجّح أن تشمل اللقاءات المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إضافة إلى المبعوث الخاص لشؤون الرهائن، آدم بولر، وذلك في إطار مناقشات موسعة حول الأوضاع الراهنة في غزة والمنطقة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الملفات التي ستُطرح خلال المحادثات تشمل تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الجارية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وهي ملفات تحظى بأولوية لدى الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
وذكر، أن الملف الإيراني سيكون حاضرًا بقوة، لا سيما في ظل محاولات التنسيق المستمر بشأن كيفية التعامل مع طهران، في ضوء وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران، والذي وصفه البيت الأبيض بأنه "إنجاز دبلوماسي" مهم.
وواصل، أن النقاشات قد تتطرق أيضًا إلى مسائل إقليمية أوسع، من بينها احتمالات اتفاق مستقبلي بين إسرائيل وسوريا، إلى جانب قضايا أمنية استراتيجية تهم الجانبين، لافتًا، إلى أن زيارة ديرمر تندرج في إطار الجهود الثنائية المستمرة لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين تل أبيب وواشنطن في مرحلة بالغة الحساسية إقليميًا ودوليًا.
التعليقات