كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه كان من المفترض شن هذه العملية على إيران في نهاية أبريل الماضي لكننا لسبب ما لم ننفذ الأمر.
وأوضح "نتنياهو"، اليوم الجمعة: "بعد اغتيال نصر الله وكسر المحور الإيراني تقدمت طهران نحو تصنيع سلاح نووي وإيران سرعت وتيرة إنتاج الصواريخ الباليستية بعدما عطلنا ذلك في هجوم أكتوبر حيث حاولت تسريع منظومة صناعة الصواريخ الباليستية بواقع 300 صاروخ شهريا".
وأشار إلى أن منظومة صناعة الصواريخ الباليستية تمثل تهديدا وجوديا بالنسبة إلينا والولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم على إيران، مضيفا: "جاهزون لتقليص التكاليف والأضرار التي سنتكبدها جراء أي رد إيراني ونحاول ضرب منصات الصواريخ في إيران لكن هدفنا التعامل مع قدرتها على الإنتاج".
وتابع: "دمرنا أكبر منشأة تخصيب إيرانية في نطنز ولدينا أهداف أخرى والرد الإيراني قادم والضربة قد تكون عبر موجات قاسية".
وأكمل: "العملية قد تؤدي إلى تغيير في الشرق الأوسط وإيران في حالة فوضى الآن وقد توجه ضربات على مراحل".
وأضاف نتنياهو: "وجهنا ضربة استباقية مذهلة لكن الرد الإيراني قادم وأدركنا الحاجة والثمن الذي يمكن أن ندفعه إذا امتلكت إيران سلاح نووي وسيكون هناك ثمن للضربة الإيرانية لكننا نستعد لتقليصه".
وتابع: "لا نعلم ماذا سيفعل الأميريكون الآن والقرار للرئيس ترمب والمواجهات مع إيران ستستمر وفقا للحاجة".
التعليقات