أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن المباحثات مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، تطرقت لسبل تقوية التجارة وفتح المسارات الدبلوماسية التي كانت من قبل، وتشاورا في القضايا بالمنطقة، وكانت المشاورات تتناول القضايا السياسية، «نحن هنا لإعادة العلاقات للمسار الطبيعي»، لافتًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز العلاقات من السياسة مرورا بكل القطاعات ومنها التعليم أيضا.

وأضاف «أوغلو» خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، وعرضته فضائية «إكسترا نيوز»، أنه جرى بحث تطوير قطاع الطاقة بين مصر وتركيا، وتقوية التجارة، وفتح المسارات والمباحثات الدبلوماسية، كما جرى التشاور في القضايا الموجودة بالمنطقة، ولا سيما السياسية التي تخص المنطقة التي نحيا فيها، وسيكون هناك تطبيقات عسكرية بين البلدين، وستكون هناك تقوية وإعادة العلاقات من السياسية حتى قطاع التعليم، وسنسعى دائما وسويا لندفع الإجراءات نحو هذا المسار.

وتابع: «أهم ما في الموضوع أن يكون لنا إرادة وعزم سياسي، وستكون هناك لقاءات متتالية، وأعبر عن سعادتي بما قاله وزير الخارجية ووعد به».