وزير الخارجية: ممارسات إثيوبيا الأحادية تحمل خطرا جما على مصر

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن التحرك العربي الجماعي في مختلف الملفات بات ضرورة ملحة.

وأوضح «شكري» خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن الصوت العربي مسموع على الساحة الدولية، مشددًا على ضرورة صياغة رؤية عربية مشتركة للأمن الجماعي، وأن تكون العلاقات العربية مع دول المنطقة قائمة على حُسن الجوار.

وأضاف أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في العالم العربي، كما أن مصر لم ولن تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا إدانة الممارسات الإسرائيلية، مثل اقتحام المدن، التي تضر بالسلام وتؤدي للاحتقان.

وأشار إلى أن الدول العربية سارعت بتقديم الدعم لشعبي سوريا وتركيا بعد وقوع الزلزال، كما شدد على ضرورة تسوية الأزمة السورية بشكل سلمي.

وحول الأوضاع في ليبيا، أكد «شكري» ضرورة إجراء الانتخابات العامة في ليبيا خلال أسرع وقت ممكن، كما لفت إلى ضرورة خروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة من أراضي ليبيا، مشيرًا إلى أن مصر تثمّن الجهود الليبية من أجل إنجاز القوانين وتحقيق مسار الحل في البلاد.

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، أعرب وزير الخارجية المصري عن قلق بلاده بشأن عدم تجديد الهدنة في اليمن.

وبشأن قضايا تغير المناخ، قال «شكري» إن قضايا البيئة محورية، لارتباطها بالأمن الغذائي والمائي، داعيًا إلى انضمام الدول العربية للمبادرات الرئاسية المصرية التي أطلقت في هذا الصدد، خلال مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية «كوب 27».

وتطرق خلال حديثه إلى قضايا الأمن المائي، التي أكد أنها تحظى بأولوية في الأجندة العربية، كما ناشد المجتمع الدولي للتعامل مع كارثة الجفاف بالصومال.

وفيما يخص ملف سد النهضة، ذكر أن إثيوبيا مستمرة في بنائه دون التوصل لاتفاق قانوني يتعلق بملء السد، ودعا للأخذ بأيٍ من الحلول الوسطى التي طرحت على طاولة المفاوضات، التي تحقق مصالح الجانبين بشكل رئيسي، مؤكدًا أن ممارسات إثيوبيا الأحادية تحمل خطرًا جمًا على مصر.

التعليقات