أبوظبي تطلق أول منصة لمزادات الثروة الحيوانية في الإمارة

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أعلنت الهيئة إطلاق أول منصة دائمة لمزادات الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي بسوق ومسلخ الوثبة، وذلك لمساعدة المربين على تسويق منتجاتهم، وبما يدعم جهود تنمية الثروة الحيوانية، والاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.

وأوضحت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقدته للإعلان عن منصة مزادات الثروة الحيوانية أن أولى مزادات المنصة ستبدأ بعد غد “ الأحد ” بالتعاون مع المجموعة العلمية المتقدمة، وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري وذلك بمزاد زكاة هجن الرئاسة على المطايا، بينما يجري المزاد الثاني يوم الإثنين 28 نوفمبر للحشوان (صغار الإبل) من عزبة بدع ثلاب، في حين سيعقد يومي 29 و30 نوفمبر مزاد الإنتاج الشخصي من الحشوان، على أن تتواصل المزادات تباعاً وبصورة منتظمة لتسويق منتجات مربي الثروة الحيوانية مباشرة للجمهور، ودعم جهود تنمية الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.

وقال سعادة سعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية : " بدعم كريم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، نطلق أول منصة دائمة لمزادات الثروة الحيوانية على مستوى إمارة أبوظبي من أجل فتح قناة تسويقية لمربي الثروة الحيوانية للبيع المباشر للجمهور، بما يسهم في دعم منظومتي الأمن الغذائي والحيوي في الإمارة".

وأشار العامري إلى أن منصة مزادات الثروة الحيوانية تمثل إحدى ثمرات جهود هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لمساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم وستكون وجهة لكل من يهتم بالثروة الحيوانية من الإبل والماشية، إضافة إلى المستهلكين الذين سيتمكنون من شراء احتياجاتهم من الذبائح.

ولفت إلى أن إطلاق المنصة يمثل دفعة كبيرة لتشجيع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي على زيادة إنتاجهم وتعظيم مساهمة الثروة الحيوانية المحلية في تلبية احتياجات السوق.

من جانبه أوضح سعادة راشد محمد الرصاص المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن الهيئة حرصت على توفير كافة مقومات النجاح لمنصة مزادات الثروة الحيوانية، حيث تضم المنصة 31 حظيرة تتسع لنحو 100 رأس من الحيران و40 رأسا من الإبل، إضافة إلى 200 رأس من الأغنام والماعز.

ولفت المنصوري إلى أن المنصة تتسع لأكثر من 250 شخصا من الجمهور، مع توفير مساحة خارجية ومواقف للسيارات تتسع لنحو 154 سيارة، إضافة إلى المرافق الخدمية والمطاعم والمحلات المخصصة لبيع الأعلاف ومستلزمات العزب، وغيرها من المرافق التي ستضفي أجواء من المتعة والترفيه على رواد المزادات. وأشار إلى أن فتح قنوات تسويقية للمربين للبيع مباشرة للجمهور يعزز من القدرات التنافسية للإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية ، كما أن من شأنه أن يخلق مناخا من المنافسة الإيجابية بين المربين ويشجعهم على العناية بالثروة الحيوانية والارتقاء بالإنتاج الحيواني، بما يساهم في حماية وتنمية الثروة الحيوانية، وتعزيز منظومة الأمن الحيوي.

من جانبه قال سعادة خليفة عبد الله بن ثاني النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة القائمة على تنظيم المزاد الأول للثروة الحيوانية : " نعتز بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ونشكر القائمين على الهيئة لثقتهم في قدرتنا على تنظيم المزاد الأول للثروة الحيوانية على أول منصة لمزادات الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي"، مؤكدا أن المجموعة العلمية المتقدمة ستبذل الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من المزاد، وإخراجه بالصورة التي يستحقها وبما يدعم حماية وتنمية الثروة الحيوانية للإمارة".

وأوضح أن المجموعة العلمية المتقدمة لديها كوادر وخبرات متنوعة في المجالات العلمية المتصلة بإكثار سلالات الهجن والتسويق لها عن طريق المزادات، مشيراً إلى أن الإبل المشاركة في المزادات الأولى لمنصة مزادات الثروة الحيوانية تنتمي لسلالات أصيلة وقوية ويقل عمر الحشوان (صغار الإبل) المشاركة عن سنة، بما يمثل بداية قوية لمنصة المزاد سيتم البناء عليها في المزادات القادمة.

التعليقات