بيان عاجل من "الري المصرية" بشأن منسوب النيل والمياه الواصلة للسد العالي

نشرت صفحة رئاسة الوزراء المصرية، عبر "فيس بوك"، بيانا صادرا عن وزارة الموارد المائية والري، بانعقاد لجنة إيراد النهر.

عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدورى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى ، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه ، لمتابعة موقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي ، ومتابعة الموقف المائى خلال فترة أقصى الإحتياجات الحالية ، وما تتخذه الوزارة من اجراءات لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية.

وقد وجه الدكتور عبد العاطى أثناء الإجتماع بمواصلة رفع درجة الإستعداد بين جميع أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الإحتياجات لتلبية كافة الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين ، والإستمرار في تفعيل غرف الطوارئ بكافه المحافظات لتحقيق المتابعة المستمرة لمناسيب المياه وحاله الترع والمصارف ، مع جاهزية قطاعات وجسور المجارى المائية وجميع المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها وتجهيز وحدات الطوارئ النقالى.

وصرح الدكتور عبد العاطى أن وزارة الموارد المائية والرى نجحت فى إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية من خلال المجهودات الضخمة المبذولة من كافة أجهزة الوزارة ، بما يحقق تلبية كافة الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً ، وبما ينعكس ايجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.

وكانت أجهزة وزارة الموارد المائية والرى قد واصلت العمل أثناء أجازة عيد الأضحى المبارك لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف ، والاطمئنان على حالة المحطات ، ورصد التعديات على نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الرى وإزالتها في مهدها ، مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن وتحويل المتعدي إلي النيابة العسكرية ، لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية.

كما أوضح الدكتور عبد العاطى أن لجنة إيراد النهر في حالة إنعقاد دائم لمتابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل ، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي ، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة ، ومشيراً الى أن معدلات سقوط الامطار حول المعدل ، وأن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على حجم الفيضان هذا العام.

التعليقات