بعد استهجان الكويت من دعوات حرق علمها بمصر.. أول رد رسمي من القاهرة

أصدرت السفارة الكويتية بالقاهرة، بيانا، ترفض فيه ما انتشر من مقاطع فيديو تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت.

وقالت السفارة، خلال البيان، إنها تابعت باستهجان بالغ ما تم تداوله الخميس الماضي، مؤكدة أن هذا العمل  يمثل إساءة ‏بالغة ومرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين.

وأشارت السفارة في بيان لها أمس الجمعة إلى أن هذا العمل المشين قد أثار إستياء بالغا لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها.

وذكرت السفارة أنها أجرت اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر ونقلت إليهم ذلك الإستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة.

ودعت في هذا الصدد السلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي إليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

أول رد رسمي من مصر

أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر أمس الجمعة، على قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت شعباً ودولةً لاسيما على ضوء اشتراك مواطني البلديّن في نضالات مشتركة امتزجت فيها دماؤهم الذكية تضامناً مع بعضهما البعض، وأن هذه العلاقات تتمتع باهتمام الجانبين وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى افاق أرحب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبيّن.

وقد تابعت الوزارة بمزيج من الرفض والاستنكار مؤخراً بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين.

ومن جانب آخر، تؤكد الوزارة على اعتزاز الجانبيّن بالجالية المصرية بالكويت والجالية الكويتية بمصر، وبأن أبناء الجاليتيّن يتمتعان بكل احترام وتقدير، وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم؛ كما أن لهم دوراً إيجابياً في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يساهمون في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتيّن.

التعليقات