تابعت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وصول مزيد من الأتوبيسات المخصصة لنقل المصريين العالقين بالسودان ولم يستطيعوا العودة لمصر، نظرًا للإجراءات التي يتم اتخاذها في البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت وزيرة الهجرة أن نقل نحو ١٧٠٠ من الطلبة والمواطنين من السودان شهد تنسيقا بين كافة أجهزة الدولة منذ اللحظة الأولى التي تسلمت فيها غرفة عمليات الوزارة استغاثات من عدد من المصريين بجمهورية السودان، وإشارتهم إلى وجود صعوبات تحول دون عودتهم إلى مصر، نظرًا لتوقف جميع الرحلات بسبب كورونا.
وقدمت السفيرة نبيلة مكرم تحية تقدير لشركاء نجاح عبور مواطنينا بسلام وأمان، حيث تم التنسيق مع جهات متعددة بدأت بالخرطوم لتنسيق فتح المعبر وجمع الطلبات من المواطنين الراغبين في العودة، تلتها اتصالات مع وزارة الصحة لتخصيص فريق طبي قام بإجراء الفحوصات على العائدين في أقصى جنوب البلاد واستمر أداء عمله على مدار الساعة لحين الانتهاء من جميع المواطنين العائدين، إضافة إلى التنسيق مع المجتمع المدني ومؤسسة "الجود"، لتخصيص أتوبيسات حديثة لنقل المواطنين من الحدود إلى القاهرة واستكملت وزيرة الهجرة الإجراءات، بالتنسيق مع السيد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، لتيسير إرسال وجبات بشكل طارئ لمن اضطر إلى المبيت في المعبر لحين إنهاء إجراءات الحجر الصحي للكشف ولحين إعادة فتح المعدية، وتم مخاطبة قوات حرس الحدود التي خصصت لانشات سريعة لنقل الوجبات إلى المواطنين في المعبر.
ومن جهته، أكد اللواء مازن فهمي مساعد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وصول ١٢ من الأتوبيسات المخصصة لنقل العالقين تعبر البحيرة على التوالي لتصل أمام معبر قسطل في مواجهة معبر وادي حلفا من الجانب السوداني، لنقل الطلبة المصريين وأي من المواطنين القادمين إلى القاهرة لينتهي اليوم نقل كل الموجودين عقب انتهاء الكشف الطبي، مشيرًا إلى تقديم المواطنين الشكر للدولة المصرية لما لمسوه من اهتمام ورعاية وحسن المعاملة، وموجها التقدير لمسئولي المعبر السوداني والمصري على صادق تعاونهم مع وزارة الهجرة لحين إتمام عبور ونقل كل الراغبين.
كما يستمر التواصل مع الطلبة والمواطنين المصريين بالسودان لطمأنتهم وإعلامهم بجهود الدولة بكافة أجهزتها لرعايتهم وتلقي استفساراتهم والرد المباشر عليها لحين إتمام وصول الجميع لمحافظاتهم اليوم.
التعليقات