تعليم "الوطني" الإماراتي تنظم حلقة نقاشية عن "الواقع والطموح في المدرسة

نظمت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي مؤخرا في قصر الثقافة بإمارة الشارقة، الحلقة النقاشية الثالثة لها بعنوان "الواقع والطموح في المدرسة الإماراتية"، وذلك في إطار خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس".

شارك في الحلقة رئيس وأعضاء اللجنة كل من عدنان حمد الحمادي "رئيس اللجنة"، وشذى سعيد علاي النقبي "مقررة اللجنة"، وسارة محمد أمين فلكناز، وعفراء بخيت بن هندي العليلي، وحضرها معلمون ومعلمات وأولياء أمور ومختصون تربويون وخبراء وأكاديميون وإعلاميون.

وأوضح عدنان حمد الحمادي "رئيس اللجنة" أن اللجنة استمعت خلال الحلقة النقاشية الثالثة إلى مقترحات حول تطوير المنظومة المدرسية، حيث تطرق الحضور إلى موضوع تأهيل المعلمين وتدريبهم، ومعايير استقطاب المعلمين الأجانب، وضرورة أن يكونوا من أصحاب الخبرة والمعرفة والتخصص، بحيث تكون مؤهلاتهم العلمية متوافقة مع ما يقوموا بتدريسه من مواد علمية.

وأضاف أن النقاش دار كذلك حول المناهج الدراسية، وساعات التمدرس، وأيام التمدرس، والبيئة المدرسية بما تضمه من أجهزة إلكترونية وبنية تحتية ومختبرات، وكفاءة الهيئة التدريسية من تأهيل المعلم وما يحصل عليه من دورات تخصصية وعدد نصاب الحصص الدراسية.

وأشارت ساره محمد فلكناز، عضو اللجنة إلى أن اللجنة استمعت لكافة الفئات المرتبطة بالميدان التربوي من معلمين ومعلمات وأولياء أمور وخبراء ومختصين في الشأن التربوي، وتعرفت بشكل واضح على ملاحظاتهم ومقترحاتهم للحلول حول القضايا المختلفة التي تتعلق بالعملية التعليمية من حيث جودة التعليم في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والتحديات التي يواجهها الطالب والمعلم وولي الأمر في المناهج الدراسية، ومعايير استقطاب الكوادر التدريسية والتعرف على دور وزارة التربية والتعليم في الرقابة على المدارس الخاصة والحكومية.

وقالت إن اللجنة ستعمل على وضع وصياغة التوصيات اللازمة بشأن تلك الملاحظات والمقترحات والاستنتاجات التي تخرج بها من الحلقات النقاشية الأربعة في تقريرها النهائي حول مناقشة موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس" تمهيدا لعرضه على المجلس الوطني الاتحادي ومناقشته مع ممثلي الحكومة تحت قبة المجلس.

وذكرت عفراء بخيت بن هندي العليلي، عضو اللجنة أنه إيماناً من قبل المجلس الوطني الاتحادي ولجنة شؤون التعليم بضرورة التواصل المباشر مع أفراد المجتمع وحرصاً على تطوير جودة التعليم في القطاعين العام والخاص تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية التعليم 2030 تنظم اللجنة هذه الحلقات النقاشية لمناقشة ما يواجه المنظومة التربوية من تحديات بحضور المختصين والتربويين والمهتمين بعملية التعليم في الدولة، بالإضافة إلى عناصر العملية التعليمية من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.

وأضافت أن الحلقات النقاشية الثلاث التي عقدتها اللجنة تناولت جودة المناهج والمقررات الدراسية، ومدى تأثير السياسات والقرارات التي تبنتها وزارة التربية والتعليم والمتعلقة بتطوير العملية التعليمية في الدولة، على المعنيين من الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور، منوهة بأن اللجنة حرصت على الاستماع إلى آراء وملاحظات ومقترحات الحضور، وستناقشها مع ممثلي الحكومة.

وقالت شذى سعيد علاي النقبي "مقررة اللجنة" إن الحضور طالبوا بأهمية تفعيل دور مجالس أولياء الأمور والتفاعل بين الوزارة وأولياء الأمور، وتساءلوا عن مستوى التوطين في المدرسة الإماراتية، والحوافز التي تقدم للكادر التدريسي من أجل استقطاب المعلمين والمعلمات المواطنين الأكفاء للعمل في هذا القطاع الحيوي والمهم بما يعمل على رفع معدلات التوطين.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة ستنظم الحلقة النقاشية الرابعة والأخيرة لها حول موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس" في مركز أبوظبي الثقافي والمعرفي يوم الإثنين الموافق 2 مارس 2020.

التعليقات