تنظم غرفة تجارة وصناعة عجمان تحت رعاية سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب "AETEX.2020" في نسخته الثامنة، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس في مركز الامارات للضيافة بمنطقة الجرف بمشاركة محلية ودولية تستعرض جملة من التخصصات والبرامج الاكاديمية واحدث الوسائل والحلول التعليمية والمبتكرة.

أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مركز الشباب عجمان، للكشف عن المعرض والفعاليات المصاحبة، بحضور ناصر الظفري المدير التنفيذي لقطاع الإتصال ودعم الأعضاء، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات المعرض، ومحمد المهيري مدير مكتب الاتصال والإعلام رئيس فريق العمل، وممثلي وزارة التربية والتعليم والجهات والمؤسسات الراعية لفعاليات المعرض "اتصالات ـ جامعة عجمان ـ كلية المدينة الجامعية " وممثلي الجهات الاعلامية.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي رحب ناصر الظفري بالحضور، وأكد أن غرفة عجمان بتوجيهات مجلس الإدارة حريصة على تنظيم معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب سنويا إيمانا منها بدعم صناعة التعليم في عجمان بشكل خاص والإمارات عامة، الامر الذي يعزز الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد المحرك الأساسي للازدهار والريادة في كافة المجالات، لاسيما وان المعرض يعد منصة دولية تضم نخبة من الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب التي توفر قاعدة اختيارات لكافة التخصصات والبرامج الأكاديمية المواكبة لمتطلبات سوق العمل ومتغيراته السريعة .

وقال إن القطاع التعليمي في عجمان يحظى برعاية خاصة من قبل سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، لتشهد إمارة عجمان خلال السنوات الاخيرة تطورا كبيرا للبيئة التعليمية على مستوى الجامعات الخاصة والتي تضم تحت مظلاتها عشرات الجنسيات، الأمر الذي يواكب توجه الإمارة نحو الإستثمار الأخضر بما يجسد رؤية إمارة عجمان 2021، موضحا ان نسبة النمو في ناتج قطاع التعليم في الامارة لعام 2018 مقارنة بعام 2017 تصل إلى 6.6%.

وأضاف أن المعرض يخدم قطاع التعليم ككل في عجمان والدولة بشكل عام، وأنه بحسب البيانات والاحصائيات الخاصة بقطاع التعليم على مستوى إمارة عجمان للعام 2018 فقد وصل عدد المدارس الحكومية في إمارة رة عجمان إلى 36 مدرسة يدرس بها 1087 من طلبة الصف الثاني عشر من إجمالي 16454 طالبا وطالبة بكافة المراحل التعليمية في المدارس الحكومية في عجمان، كما تصل عدد المدارس الخاصة فى الإمارة إلى 35 مدرسة تضم 1445 طالبا وطالبة لمرحلة الثاني عشر من إجمالي 52504 طلاب وطالبات.

وأوضح أن المعرض يمثل فرصة لاستعراض أحدث الادوات والمستجدات و البرامج العلمية والعملية المطروحة، وتطورات التعلم عن بعد وأحدث الابتكارات التي يشهدها القطاع التعليمي داخل وخارج الدولة، كما يعزز المعرض من فرص التواصل وبناء الشراكات بين الجامعات المشاركة.

وأثنى الظفري على جهود الشركاء الاستراتيجيين للمعرض وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم في نجاح النسخ السابقة للمعرض والمشاركة في تنظيم نسخة مميزة خلال العام الجاري، وذلك من خلال التنسيق لتنظيم خطة زيارات تستهدف طلبة المدارس وأولياء الأمور وخاصة طلبة المرحلة الثانوية للتعرف على البرامج والكليات التي توفرها المؤسسات التعليمية المشاركة، هذا إلى جانب جملة من الفعاليات وورش العمل التي تشرف عليها الوزارة لتعزيز إستفادة زوار المعرض.

من جانبه أوضح محمد المهيري، أن معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب يعد من أهم أدوات تطوير العملية التعليمية باعتباره منصة محلية ودولية تستعرض جملة من التخصصات والبرامج الأكاديمية وأحدثها وأكثرها ارتباطا بالوظائف والمهن المستقبلية، كما أصبح المعرض حدثا سنويا يستعرض أحدث الوسائل والحلول التعليمية والمبتكرة بما يخدم القطاع التعليمي.

وأكد أن المعرض يمثل فرصة لزواره للاستفادة من عروض التسجيل التي توفرها المؤسسات المشاركة خلال أيام المعرض، مشيرا إلى أن تنوع الجامعات والكليات المشاركة تحت مظلة المعرض يصب في استفادة الطلبة والزوار للوصول إلى اختيار اكاديمي يناسب تطلعاتهم وميولهم.

وأشار إلى أن المعرض في نسخته الثامنة من المتوقع ان يستقبل أكثر من 10 آلاف زائر، كما سيقدم المعرض لزواره العديد من ورش العمل المتخصصة بالتعاون مع شركاء ورعاة المعرض بهدف تزويدهم بمتطلبات اختيار التخصص المناسب إلى جانب متطلبات التقدم لمؤسسات التعليم الجامعي.

من جانبها استعرضت فوزية غريب وكيلة الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم ـ مشاركة الوزارة خلال المعرض من خلال إرشاد الطلبة حسب ميولهم واتجاهاتهم، وتوفير العديد من ورش العمل المتخصصة، كما أكدت على دور المعرض في لقاء الطلبة وأولياء الأمور مع ممثلي الجامعات والمؤسسات التعليم المشاركة.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، دعا ناصر الظفري رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الطلبة وأولياء الأمور والباحثين عن استكمال دراستهم العليا إلى زيارة المعرض للتعرف على التخصصات المتاحة التي تطرحها المؤسسات التعليمية المشاركة والاستفادة من ورش العمل والفعاليات المصاحبة للمعرض على مدار 3 أيام.