اختتمت أمس الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام اجتماعها الأول الذي استمر يومين في العاصمة البرتغالية لشبونة.
عقد الاجتماع بالتعاون مع اكاديمية لشبونة للعلوم بحضور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام و ممثلين عن الفاتيكان و المنظمات الدولية و منها منظمتي اليونسكو و تحالف الحضارات التابعتين للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء ولأكاديميين والأفراد العاملين في مجالات التسامح والسلام حول العالم.
وتعتبر الجمعية العمومية أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام الرئيسية و تضم في عضويتها ثلاث فئات الأولي الجامعات ومراكز البحوث المعنية بالتسامح والسلام في العالم و الفئة الثانية مؤسسات المجتمع المدني والتي تعمل في نفس المجال أما الفئة الثالثة فتمثل الأشخاص المستقلين العاملين في مجال التسامح و السلام حول العالم .
وناقش المشاركون دعم مساعي التسامح والسلام حول العالم و إرساء أفكار جديدة تساهم في إرساء ثقافة السلام حول العالم.
وقال احمد بن محمد الجروان، في ختام الاجتماع انه في إطار نشاط المجلس العالمي للتسامح و السلام و بعد إشهار الجمعية العمومية في مبني الأمم المتحدة بنيويورك العام الماضي بدأ المجلس بتفعيل دور الجمعية العمومية مشيرا إلى أن الاجتماع الحالي في العاصمة البرتغالية لشبونة عقد بدعوة من الأكاديمية العلمية في لشبونة و من الحكومة البرتغالية حيث التقى عدد من خبراء المجلس العالمي للتسامح و السلام و هي الفئة المعنية بحوض البحر الأبيض المتوسط و شمال أفريقيا لرسم الخطوط الأولية لمنظومة الجمعية العمومية.
وأشار الجروان إلى أن الجمعية العمومية و بعد يومين من النقاشات المستمرة خرجت ببعض التوصيات المهمة منها تشكيل فرق عمل للتعامل مع قضايا الشباب و نشر قيم التسامح و السلام من خلال الشباب و التعامل مع الاعلام و كيفية الاستفادة من المنظومة الإعلامية على الساحة الدولية و وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم عملية التسامح و السلام، منوها أن تطبيق هذه التوصيات سيتم من خلال خبراء و شركاء للمجلس العالمي للتسامح والسلام.
التعليقات