استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي، اليوم، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام و وفد البرلمان الدولي للتسامح والسلام رفيع المستوى المرافق له بحضور عدد من أصحاب أعضاء وعضوات المجلس الوطني الاتحادي والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس.
و رحب صقر غباش في بداية اللقاء بالوفد الذي يزور البلاد حاليا وأكد أهمية هذه الزيارة التي تسهم بشكل كبير في تطوير جوانب مختلفة من التعاون لاسيما على المستوى البرلماني ما يعزز علاقتنا البرلمانية مع مختلف دول العالم.
واستعرض صقر غباش خلال اللقاء رؤية الدولة و توجيهات قيادتها الرشيدة بتعزيز التعاون المشترك والصداقة والاحترام المتبادل وتوطيد مبادئ الأخوة والتعاون بين الأمم والشعوب وترسيخ أسس السلام والتعايش ونهجها القائم على التواصل الحضاري والثقافي والتعايش على أرضها بين أكثر من 200 جنسية يعيشون ويعملون في محبة وسلام .
و نوه إلى تخصيص عام 2019 عاما للتسامح فضلا عن مأسسة هذا العمل لتكون دولة الإمارات الدولة الأولى في العالم التي لديها وزارة للتسامح تجسيدا لإرث الدولة الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات.
و أكد ه أن دولة الإمارات اليوم استطاعت أن تكون نموذجا للاستقرار والتسامح في المنطقة، موضحا أن نجاحها في هذا المجال يأتي من وسطية نهجها وانفتاحها على العالم وهي مستمرة في ارتكازها على احترام الثوابت التي تعزز التسامح وتنشر السلم بين جميع الجنسيات التي تنعم بالعيش على أرضها.
من جانبه أطلع أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح، رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي على جهود المجلس في نشر قيم السلام والتعايش حول العالم موضحا أن المجلس يتعاون مع كل دول العالم المحبة للسلام، والهيئات والمؤسسات التي تؤمن بالتعددية وقبول الآخر ..
ونوه إلى تمكن المجلس من تنفيذ العديد من الأفكار والمبادرات الناجحة في هذا الإطار.
و في الختام أكد رئيس و أعضاء الوفد أهمية هذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات، مشيدين بنهج دولة الإمارات في العديد من المجالات وفي مقدمتها مجالات العمل الإنساني والتنموي وإعلاء قيم التسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف والتطلع لمستقبل آمن أكثر سعادة لكل من يقيم على أرضها.
التعليقات