شكرا محمد بن زايد

شكرا محمد بن زايد

د.جمال المجايدة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدولة الإمارات العربية المتحدة , قائد استثنائي وزعيم بلامنازع في هذه الامة نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته , ويسعى منذ البداية إلى توحيدها وبنائها في مواجهة قوى الشر والاثم والعدوان والتطرف .

هو القائد الفذ الذي ضحى بجهده ووقته من أجل لم الشمل ومساعدة الشعوب في بناء أوطانهم في مواجهة كل محاولات التدمير والخراب وتشتيت الشمل العربي .

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان , حمل على عاتقه مسؤولية ضخمة امام الله , وامام شعب الامارات وامام العالم العربي والإسلامي , وهي مسؤولية القضاء على كل المحاولات الرامية لتمزيق اوطان بلاد العرب والمسلمين , لأنه يؤمن بأن الدولة الوطنية هي الأساس الذي تقوى به الأمم والشعوب وتنهض من كبوتها .

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان , أطلق العديد من المبادرات الحيوية الهامة خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت فيها الامة العربية العديد من محاولات التخريب وبث الفرقة ونشر الفوضى وتدمير منجزات الدولة الوطنية , وكلها مبادرات فعالة , أتت ثمارها في إعادة البناء والاستقرار والسلام وتوفير مستقبل أفضل للشباب العربي.

وهي في الأساس مبادرات  تمثل مصدر إلهام للمنطقة، وتبث الأمل في قلب كل مواطن عربي، خاصة الشباب العربي الذي استهدفته القوى الآثمة لتغييبه عن حاضره ومستقبله بهدف الارتهان لعقيدة التطرف والعنف والضعف والتشرذم !

لذلك نرى أن نشر هاشتاق «#شكرا محمد بن زايد»، في كل مكان , هو واجب على كل إماراتي ومقيم وكل عربي ومسلم , وكل إنسان في هذا العالم , لكي نعبر جميعا عن الشكر والتقدير لهذا القائد الاستثنائي , و لإسهاماته الإيجابية في مسيرة المنطقة والعالم من خلال صنع السلام وبناء التنمية وقهر التطرف والعنف والقضاء على أحزاب التطرف التي ترفع راية مزيفة باسم الإسلام لتمرير أهدافها الخبيثة .

العالم كله يدرك إسهامات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أبرزها إيمانه الراسخ بالدولة الوطنية، ورفضه زعزعة الأمن والاستقرار، ومواجهته دعوات الفوضى والعنف والإرهاب وتمزيق الأوطان، وحرصه على تحصين المنطقة ومواجهة التحديات والمخاطر، واعتماده مبدأ عدم التدخل في شؤون الآخر، وعمله على إظهار الصورة الحقيقية والأصيلة لديننا الإسلامي الحنيف، وفضح الأهداف التدميرية لأصحاب الأجندات المشبوهة، وإصراره على تحقيق الأمن والسلام والتسامح في المنطقة والعالم، الأمر الذي مكن الإمارات من إحباط «المخطط الأكبر» الذي كان يستهدف إغراق المنطقة برمتها في الفوضى، لتبقى مصالح الشعوب العربية وطموحاتها والمحافظة على استقرار وأمن وتنمية مجتمعاتها أولوية في سياسة الإمارات.

إن إنجازات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتحدث عن نفسها في بناء الإمارات الحديثة الناهضة المتطورة المستقرة المزدهرة  , الإمارات القادرة على صنع النجاح والتفوق والمنافسة الحقيقية في مضمار التطور بقوة الإرادة والطموح والثقة والتخطيط الجدي للحاضر والمستقبل.

ان كل ما يتحقق على أرض الإمارات هو مصدر فخر واعتزاز لكل عربي، إذ تضاف إنجازات الإمارات إلى الرصيد الحضاري للعرب، في ظل محاولات تشويه صورتهم والنيل منهم وبث اليأس والإحباط في نفوسهم.

وبفضل المعجزة التي تحققت على أرض الإمارات, في أقل من خمسة عقود فإنها تنقل تجربتها وخبراتها ودعمها المادي والمعنوي والسياسي والاقتصادي إلى العالم لمواجهة خطر المتطرفين والإرهابين تصديرها إلى الخارج، بزرع الأمل في النفوس والقلوب والعقول ومواصلة الإنجاز والانفتاح والتسامح والعمل بكل قوة من أجل المشاركة الحقيقية في مسيرة الحضارة البشرية .  

لذا نقولها اليوم بملء الفم عالية مدوية #شكرا_محمد_بن_زايد، فنحن العرب والمسلمين كلنا بحاجة إليك , أيها القائد الفذ الانسان المتواضع القوي الشجاع , في كل الظروف والأوقات . ونؤكد أيضاً , ان لاخوف على أمة فيها محمد بن زايد , وكل الحملات المغرضة والمشبوهة سوف تزول ويبقى الإنجاز داخل الإمارات وخارجها ناصعاً كالشمس ابداً .

التعليقات