تسريبات صوتية لأمير قطر السابق تثبت النية المبيتة لزعزعة استقرار المنطقة

"القشة التي قضمت ظهر البعير" هذا ما ينطبق على قرار السعودية والإمارات ومصر والبحرين، بقطع العلاقات مع إمارة قطر فالأزمة ليست وليدة اليوم أو الأمس، ولم تبدأ بتصريحات تميم بن حمد حول إيران، لكن لها جذور قديمة. هناك نية مبيتة لدول المنطقة العربية، وذلك ينطبق مع تسريبات مسربة قديمة لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم آل ثاني. وكشفت التسريبات جمل مثيرة للجدل توضح دور الدوحة وأطماعها على حساب دول الجوار حتى لو كان ذلك على مصحوب بزعزعة استقرار الوطن العربي، وشدد الأمير السابق على للحركات المعارضة في عدة دول قائلا: "جميع المعارضة لنا علاقة معها، وإحنا أكثر دولة سببت إزعاجا للسعودية." وتابع أمير قطر السابق في التسريب المنسوب له: "تشجيع الحركات الداخلية، لأن نحن من مصلحتنا دعم هذه الحركات بهدوء، لأن القضية قضية وقت، والأمريكان لو نجحوا في العراق، الخطوة الثانية على السعودية." ويظهر التسريب مدى عداء القيادة القطرية لدول الجوار، والتخطيط لزعزعة استقرار المنطقة ودول الجوار، ودعم جماعات معارضة مسلحة في العديد من الدول لتكون مصدر إزعاج للمملكة العربية السعودية، ويظهر بوضوح دور قطر المبيت عن طريق أذرعها الإعلامية التي تمولها في أكثر من دولة وعلى رأسهم قناة الجزيرة ومكاتبها في دول العالم، ويتضح ذلك بقوله: "إحنا اللي خلقنا قناة الحوار في لندن، وإحنا اللي بنغذي قناة الجديد في لبنان." ومن كل ما سبق يتضح مدى تطابق نوايا قطر مع نظيرتها الإيرانية وأهدافها في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، لتظهر مواقف قطر من الخفاء إلى العلن عن طريق التصريحات المنسوبة لأمير قطر الحالي تميم بن حمد حول علاقته بإيران.

التعليقات