أعلن شهباز شريلإ، رئيس الوزراء الباكستاني، أن قضيتا تقاسم المياه وكشمير وجميع القضايا الخلافية الأخرى مع الهند سيتم حلها، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين البلدين.
وفي أول رد فعل رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان وقف إطلاق النار بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا والعالم.
ودعا المجلس في بيان صادر اليوم الطرفين إلى الالتزام بتنفيذ هذا الاتفاق، والاحتكام إلى صوت العقل، والتحلِّي بالحكمة وتغليب لغة الحوار والتفاهم لتجنيب المنطقة عوامل التوتر، وترسيخ قيم التعايش بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبي البلدين الجارتين نحو الاستقرار والازدهار.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لكافة الجهود الرامية إلى وقف الحروب والصراعات، وأن يحل السلام في العالم بأسره وتنعم الإنسانية بالخير، والرخاء، والأمن، والاستقرار.
كان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد أجرى اتصالين هاتفيين بكل من الدكتور سوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، ومحمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، أشاد خلالهما بحكمة الجانبين في وقف إطلاق النار بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية.
وأكد على أن دولة الإمارات التي تربطها علاقات وطيدة وتاريخية بالبلدين تدعم جهودهما الرامية إلى تعزيز السلام والنماء، مشددا على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين.
التعليقات