اطلع وفد من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" خلال زيارته دولة الكويت الشقيقة على أفضل الممارسات والتجارب المطبقة فيها في مجال ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ترأس الوفد حمد المحمود، مدير مؤسسة "رواد"، وضم أمينة محمد، مدير إدارة الاتصال الحكومي، وفاطمة عبدالرحيم الزرعوني، رئيس قسم المتابعة في إدارة المشاريع، وناصر عبدالله العويس، إداري أول تمويل في إدارة المشاريع.
و قال حمد المحمود، إن الزيارة التي استغرقت يومين تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع مجلس الأعمال الكويتي في دبي والمناطق الشمالية من الدولة واستهدفت تعزيز العلاقات مع مجتمع ريادة الأعمال في دولة الكويت والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال دعم وتنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومناقشة فرص تطوير التعاون والشراكة بين "رواد" ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
ولفت إلى أن الزيارة مثلت فرصة مهمة للتعريف بإنجازات وجهود مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية ومنظومة الخدمات التي تقدمها لصالح رواد الأعمال والمشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة.
وأشاد مدير "رواد" بالجهود النوعية التي يقدمها مجلس الأعمال الكويتي في دبي والمناطق الشمالية من الدولة لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال والشركات الكويتية العاملة في الدولة مع مثيلاتها وبخاصة في قطاع ريادة الأعمال إضافة إلى بناء حلقة وصل فاعلة بين مجتمعي الأعمال في كل من الإمارات والكويت.
وأضاف أن فكرة الزيارة انبثقت من كون قطاع ريادة الأعمال في دولة الكويت يتسم بقدر كبير من الحيوية والتنوع والابتكار والابتعاد عن الأفكار التجارية التقليدية وتوفر الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للشركات الناشئة الأمر الذي منح العديد من المشاريع الصغيرة وأصحابها من شباب وشابات الأعمال الكويتيين فرصة مثالية للانطلاق والنجاح ثم توسع نطاقها لتصبح مشاريع متوسطة وعملاقة بل إن بعضها استقطب اهتمام كبرى الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب الذين سعوا للاستحواذ على أهم هذه المشاريع الناجحة أو امتلاك حصص فيها.
من جانبه أعرب سعد الربيعان الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي في دبي والمناطق الشمالية بالدولة عن اعتزاز المجلس بالتعاون المثمر مع مؤسسة "رواد" في تنظيم الزيارة إلى دولة الكويت والتي جاءت متزامنة مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، مشيرا إلى أن برنامج الزيارات قد تم تصميمه بعناية بحيث يوفر صورة متكاملة ومتعددة الأبعاد لمختلف الأطراف الفاعلة في البيئة الريادية على الصعيد الحكومي والخاص ويتمثل ذلك في حاضنات ومسرعات الأعمال ومؤسسات التمويل الجريء إلى جانب المشاريع التكنولوجية الريادية.
وأضاف أنه بعد نجاح هذه التجربة يتطلع مجلس الأعمال الكويتي من خلال برامج الزيارات المعرفية التي من المزمع تنظيمها دوريا في الفترة المقبلة إلى تعزيز دور المجلس كمنصة تسهم في نقل صورة مشرقة عن تجربة المجتمع الريادي الكويتي وتقديم قيمة مضافة لشركائه وأعضائه من الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
التعليقات