"أسبوع دبي للاستدامة" يبحث إدارة النفايات

أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي اليوم "أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2019" وذلك خلال فعاليات"حوار الرؤساء التنفيذيين" التي أقيمت في جامعة دبي، ويسلط الأسبوع الذي تستمر فعالياته حتى 28 نوفمبر الحالي تحت شعار "عالم من غير نفايات"،  الضوء على إدارة النفايات، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة والأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في تحويل 75% من جميع النفايات البلدية الصلبة بطرق بديلة عن الطمر ومدافن النفايات..

يشمل الأسبوع سلسلة من الفعاليات والندوات والمبادرات لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في إدارة وتقليل النفايات، حيث نظمت الغرفة خلال اليوم الأول من فعاليات أسبوع الاستدامة "حوار الرؤساء التنفيذيين" حول أهمية تقليل النفايات والشراكات المحتملة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف تحويل النفايات في دبي وذلك بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات والقيادات المحلية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.

ضمت قائمة المشاركين في اللقاء الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وحمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، إضافة إلى فهد أحمد العوضي ، مدير إدارة الصرف الصحي والري في بلدية دبي، وهاربندر سنغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سوديكو"، وسانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "يونيليفر"، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة"، وديفيدستوكتون، الرئيس التنفيذي لشركة "دلسكو"، ستيوارت فليمينغ، الرئيس التنفيذي لشركة"إنفايروسيرف".

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إن تحقيق الاستدامة على مستوى كل القطاعات يمثل الهدف الاستراتيجي لدولة الإمارات وفقا لرؤية 2021، ويعتمد تحقيق هذا الهدف على العديد من الدعائم الهامة ومنها نشر وترسيخ مبادئ الإنتاج والاستهلاك المستدامين وتحقيق الإدارة المتكاملة للنفايات لذا تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص على تنفيذ وإطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التي من دورها تعزيز هذا التوجه.

وأشار إلى أن الوزارة أعدت الفترة الماضية القانون الاتحادي للإدارة المتكاملة للنفايات، والذي اعتمده مجلس الوزراء ويمثل الإطار التشريعي العام للتعامل مع كل أنواع النفايات والآليات الصحيحة لمعالجتها وإعادة تدويرها أو التخلص منها، كما أطلقت مبادرات عدة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لخفض معدل النفايات وتعزيز ممارسات إعادة التدوير والمعالجة بما يتماشى مع توجه الدولة للوصول بنسبة النفايات البلدية التي يتم معالجتها إلى75%.

 

من جهته قال حمد بوعميم، إنه منذ عام 1998 تلتزم غرفة دبي بتبني الممارسات المسؤولة والمستدامة من خلال تقليل استهلاك الطاقة وتحسين أدائها البيئي، مؤكدا أن الغرفة على مدار 15 عاما وفرت أكثر من 21 مليون درهم، ونجحت في تعزيز ريادتها في مجال المباني الخضراء بحصولها على الفئة البلاتينية لاعتماد الريادة في تطبيق أنظمة الطاقة وحماية البيئة " لييد" لعمليات وصيانة المباني القائمة وهو أعلى تقييم عالمي للمباني الخضراء ليكون مبناها أول مبنى في الوطن العربي يحصل على هذا الاعتماد في هذه الفئة مما يعكس السمعة العالية لغرفة دبي في مجال المسؤولية المجتمعية والمباني الخضراء.

من ناحيته أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، على حرص جامعة دبي على نشر رسالتها البيئية في جميع أنحاء المنطقة وخاصة بين الطلاب، حيث تركز رسالتنا على حث الطلاب على اعتماد ثقافة الوعي البيئي بهدف جعل عالمنا مكانا أفضل، لهذا السبب نحن فخورون للغاية بأن نكون أول مبنى يحصل على شهادة لييد "LEED" في المنطقة عن فئة الأبنية صفرية الطاقة.

التعليقات