"الأمانة العامة للتميز الحكومي" تعرف بالجائزة في المغرب وموريتانيا وجزر القمر

نظمت الأمانة العامة لجائزة التميز الحكومي العربي بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية ندوات تعريفية في المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية جزر القمر، ركزت على فئات الجائزة الـ 15 وآليات التقييم ومعايير المشاركة في الجائزة التي تشكل منظومة حكومية متكاملة لتحفيز التميز.

وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي - التي تم إطلاقها برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وتعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والأكبر عربيا - إلى إحداث حراك عربي في مجال الإدارة والأداء الحكومي، وخلق فكر قيادي إيجابي من خلال تبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة.

كما تسعى الجائزة إلى تعزيز التنمية الإدارية ونشر ثقافة التميز المؤسسي، بما يضمن تحقيق الأهداف والخطط والاستراتيجيات الوطنية ورفع كفاءة أداء الجهات من خلال الاحتفاء بأصحاب الإنجازات الحكومية العربية الرائدة، وتشجيع وتحفيز الجهات الحكومية وأفرادها على المشاركة في مخلف الفئات عبر الموقع الإلكتروني /www.ageaward.com/.

وأكدت مريم الحمادي مساعد المدير العام للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أمين عام جائزة التميز الحكومي العربي، أن الجائزة تعكس رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نشر ثقافة التميز وتعزيز مفاهيم التحسين المستمر وتطوير الأداء واعتمادها منهجا راسخا للحكومات العربية، والاحتفاء بالنماذج الإيجابية التي تشجع على تطوير العمل الحكومي العربي والارتقاء بجودة الخدمات الحكومية.

وأشارت الحمادي إلى أن الجولات التعريفية لجائزة التميز الحكومي العربي، والتي تم تنفيذها حتى الآن في ثماني دول عربية، تسعى لتحفيز الحكومات العربية للمشاركة في مختلف الفئات، بما يسهم في تطوير الأداء، وتسليط الضوء على الممارسات الحكومية الناجحة وتعميمها على المستوى العربي تحقيقا لجودة الخدمات الحكومية.

من جهته استعرض مروان الزعابي مدير برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي مساعد الأمين العام للجائزة - خلال الندوة التعريفية التي عقدت في المملكة المغربية، وشاركت فيها سارة العمراني مديرة الدراسات قس وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في الحكومة المغربية، والدكتور عزام إرميلي مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية - رؤية الجائزة وأهدافها، وعرف بفئاتها الفردية والمؤسسية، ومحاورها الرئيسية التي تشمل الممكنات المتكاملة، والابتكار، وتحقيق الرؤية.

وهدفت الندوة التعريفية - التي عقدت بمشاركة 80 من الوزراء والمسؤولين والخبراء ومدراء الإدارات المتخصصة في مجالات التميز والجودة الحكومية - إلى تشجيع وتحفيز المشاركات الحكومية في المملكة المغربية، والتعرف على النماذج الحكومية المتميزة وفرصها في المشاركة في الجائزة، وتطرقت الندوة إلى شرح آليات التقييم والمشاركة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، وشرح أدوار المنسقين في نقل المعرفة إلى المؤسسات في دولهم، وإعداد الخطط الاستراتيجية التنافسية وكيفية متابعتها وتقييمها.

وفي السياق ذاته، عقدت الأمانة العامة لجائزة التميز الحكومي العربي ندوة للتعريف بفئات ومعايير الجائزة، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحضور يسلم حمدان مستشار الوزير الأول، المدير العام لتنسيق العمل الحكومي، والدكتور عزام إرميلي مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، شارك فيها أكثر من 55 من المسؤولين الحكوميين والخبراء في مجال إدارة الجودة الشاملة في الجهات الحكومية.

كما نظمت الأمانة في جمهورية جزر القمر، ندوة تعريفية بحضور عبد الصديق موسى عبد الله من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والدكتور عزام إرميلي مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، استهدفت تشجيع المؤسسات الحكومية على المشاركة في مختلف فئات جائزة التميز الحكومي العربي، شارك فيها أكثر من 70 من المسؤولين الحكوميين في حكومة جزر القمر.

وتشمل الجائزة 15 فئة تحتفي بالنماذج العربية الريادية، موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات، وتضم الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة، وأفضل مدير بلدية، وأفضل موظف حكومي، وأفضل موظفة حكومية.

أما الجوائز المؤسسية فتتوزع على فئات رئيسية وفرعية، حيث تضم الرئيسية؛ أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، فيما تضم الفرعية؛ أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي ذكي.

التعليقات