قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية اليوم الخميس ،إن الوضع الأمني في أفغانستان سيواصل التدهور ,حتى إذا حدثت زيادة متواضعة في الدعم العسكري الأمريكي ,وذلك في وقت تبحث فيه إدارة الرئيس "دونالد ترامب" إرسال المزيد من القوات إلى البلد المضطرب.
وقال "دان كوتس" مدير المخابرات الوطنية في جلسة بمجلس الشيوخ إن تقييم مجتمع المخابرات هو أنه في شبه المؤكد أن الوضع السياسي والأمني في أفغانستان سيتدهور حتى 2018 ,برغم زيادة متواضعة في المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة وشركائها.
وفي نفس الجلسة اليوم الخميس ,قال مدير المخابرات العسكرية إن الوضع سيتدهور ما لم يعمل المدربون الأمريكيون مع الجنود الأفغان في مناطق أقرب إلى خط الجبهة ,وما لم يتم زيادة عددهم وتعزيز عمليات جمع المعلومات والاستطلاع.
وأكد "كوتس" أن أفغانستان ستواجه صعوبة في خفض اعتمادها على المجتمع الدولي إلى أن تتمكن من احتواء التمرد أو تتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان.
ولم يتم حتى الآن تقديم خيارات رسميا إلى "ترامب".
وأشارت تقديرات عسكرية أمريكية في وقت سابق من العام الحالي إلى أن وحدات الجيش الأفغاني تنسحب وفي بعض الحالات يتم إجبارها على التخلي عن قواعد متناثرة أو ريفية ,وإن بوسع الحكومة أن تزعم سيطرتها أو تأثيرها على 57 بالمائة فقط من البلاد.
كان القائد الأمريكي في أفغانستان الجنرال "جون نيكلسون" قال في فبراير الماضي إنه يحتاج بضعة آلاف من القوات الدولية الإضافية لكسر الجمود في الصراع مع طالبان.
التعليقات