البيانات الوطنية الدقيقة للسلامة والصحة المهنية تسهم في إنقاذ الأرواح

أكدت منظمة العمل الدولية أن البيانات الوطنية الدقيقة للسلامة والصحة المهنية تسهم في إنقاذ الأرواح .

جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل الذي يصادف 28 أبريل من كل عام ،وتركز المنظمة الدولية خلاله هذا العام على موضوع "البيانات الدقيقة للمساهمة في إنقاذ الأرواح".

وقال مدير عام منظمة العمل الدولية "غاي رايدر" إن البلدان التي لديها بيانات دقيقة ستكون في وضع أفضل للوفاء بالتزامها بتنفيذ خطة العمل العالمية للقضاء على الفقر وحماية الأرض ،وضمان الرخاء للجميع ،وذلك في إطار خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وشدد البيان على الحاجة الماسة لإدخال تحسينات كبيرة على البيانات الوطنية للسلامة والصحة المهنية، مشيرا إلى أن التقديرات أظهرت حدوث أكثر من 2.3 مليون حالة وفاة و300 مليون حادث ؛بسبب الإصابات في مكان العمل كل عام.

ونوه إلى أن هذه التقديرات لا تكشف تماما حجم المشكلة ،ولا حتى الأثر الحقيقي للحوادث والأمراض المهنية على العمال والأسر والاقتصادات لذا يجب توفير بيانات وطنية أفضل من أجل فهم أفضل لأبعاد وعواقب الحوادث والإصابات والأمراض المتصلة بالعمل ووضع سياسات واستراتيجيات فعالة ؛لتعزيز السلامة والصحة في أماكن العمل.