قمة أردنية قبرصية يونانية تدعم حلا شاملا يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس

 اتفقت الأردن واليونان وقبرص على دعم حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتمسك بأن وضع القدس يحدده الحل الشامل الذي يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في ختام قمة ثلاثية عقدت في العاصمة الأردنية "عمان" اليوم وجمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الجمهورية القبرصية نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان اليكسيس تسيبراس تناولت الأوضاع الإقليمية وعلاقات التعاون المشترك وشهدت توقيع الدول الثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في عدد من المجالات منها التعليم والتكنولوجيا وتشجيع الاستثمار ومكافحة الإرهاب. وأكد بيان مشترك على قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ذات الصلة حول وضع القدس ودعمهم لجهود الملك عبدالله الثاني "الوصي" على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في حماية الاماكن المقدسة في المدينة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم هناك. كما اكد البيان دعم الدول الثلاث لجهود استئناف العملية التفاوضية للتوصل لحل شامل وعادل ودائم وقابل للحياة للقضية القبرصية بما يتفق مع قرارات الامم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الاوروبي. وأكد قادة الدول الثلاث دعمهم لجهود الاردن في مكافحة "الإرهاب" وفق نهج شمولي والتزامهم بدعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة وفق قرار مجلس الامن رقم 2254 بالاضافة إلى العودة الطوعية للاجئين السوريين وجميع النازحين الى بيوتهم. وأعربوا عن دعمهم لحكومة العراق الجديدة في جهودها للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي العراق وتلبية احتياجات الشعب العراقي من خلال مشاريع دعم الاستقرار. وكان وزراء خارجية الدول الثلاث قد عقدوا اجتماعا تنسيقا للقمة الثلاثية أعقبه عقد اجتماع رباعيٍ انضم إليه وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم حيث جرى بحث آخر المستجدات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية مأسسة التعاون المشترك بين الدول الأربع وفتح آفاق جديدة له في العديد من المجالات وأهمها الاقتصادية والاستثمارية والسياحية .

التعليقات