كامل الوزير.. جنرال المهام الصعبة (بروفايل)

رجل تشهد له قائمة طويلة من الإنجازات والنجاحات على رأس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، دائما ما ارتبط اسمه بشكل لافت بالمهمام الصعبة والمستحيلة فى كثير من الأحيان التى احتاجت لدقة فى التنفيذ وسرعة فى الأنجاز، فكان كلمة السر فى قطار المشروعات العملاقة التى انطلقت فى 2014 بإشراف الهيئة الهندسية، وكتب لها النجاح ونال على إثرها الوزير ثقة الشعب والرئيس معاً.

كامل عبد الهادى الوزير البسيونى، تخرج الوزير من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 17 فى يوليو من عام 1980، تخصص أنشاءات، وحصل بعدها على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، بالإضافة إلى الدورة العليا لكبار القادة من الأكاديمية نفسها.

وخلال عملة داخل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التحق بجميع الوظائف القيادية فى سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، لبتدرج فى المناصب القيادية ويشغل مدير سلاح المهندسين لمدة 3 سنوات.

وفى يوليو 2014 تم تكليفه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسا لأركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفى ديسمبر 2015، رقى إلى منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ليترك العمل العسكري بعدها ويصبح وزير النقل فى مارس 2019 بعد فاجعة محطة مصر.

وخلال الفترة ما بين 2014 إلى 2019 كان المشرف العام على العديد من المشروعات العملاقة التى أنجزت خلال تلك الفترة، منها: مشروع حفر قناة السويس الجديدة، ومشروع تطوير هضبة الجلالة بالعين السخنة، وحفر القناة الجانبية بميناء شرق بور سعيد، ومشروع محور روض الفرج، وكوبري سندوب، بالإضافة إلى أنفاق بور سعيد التى ربطت سيناء بمصر.

فى مطلع الشهر الجاري تم ترقيته لرتبة فريق أركان حرب، وبكل ثقة أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن اسم وزير النقل الجديد، الذي يأتى خلفاً للدكتور هشام عرفات، الذي استقال من المنصب تحملاً للمسؤولية عن حادث محطة مصر.

تلك الحقيبة التى لطالما كانت مصدر أزعاج وتشاؤم للرؤساء والوزراء السابقين وكل من يعمل بها، وضعت الوزير أمام تحديات صعبة، على إثر ذلك اتخذ حزمة قرارت هيكلية لإعادة الهيكلة منذ اليوم الأول لتولية المنصب، ووعد بتغيرات جزرية فى فترة زمنية معينة.