بعد ضغط دولي.. أنقرة تعترف بـ" سفينة الموت" وتفتح تحقيقاً

بعد أن أصبحت تحت ضغط دولي، علقت أنقرة، على واقعة ضبط سفينة الشحن التركية المحملة بالأسلحة، قرب مدينة طرابلس الليبية، الأسبوع الماضي، معربة عن موافقتها على إجراء تحقيق.

وطبقا لما أوردت وكالة "رويترز"، فقد وافقت تركيا على إجراء تحقيق مشترك وعاجل في قضية السفينة مع الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

وفي محاولة للتملص من قضية السفينة، قال وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو إن أنقرة "ترفض مثل هذه الأفعال التي لا تمثل سياسة الدولة التركية ولا نهجها".

وجاء تصريح الوزير التركي في بيان أصدرته حكومة فايز السراج، إثر إجراء محادثات بين الرجلين في قضية "سفينة الموت".

وكانت الأمم المتحدة قد عبرت، الجمعة، عن قلقها من وصول سفينة الأسلحة التركية إلى الشواطئ الليبية، معتبرة أن الأمر خرق لقرار مجلس الأمن بشأن ليبيا.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تغريدة عبر تويتر: "التقارير الواردة عن شحنة كبيرة من الأسلحة وصلت إلى الشواطئ الليبية مثيرة للقلق. ليبيا بحاجة إلى الاستقرار والسلام، وليس للمزيد من الأسلحة".

وتابعت: "قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بحظر استيراد وتصدير الأسلحة واضح وصريح، ونتوقع أن ينظر فريق الخبراء في هذه الحادثة".

التعليقات