بوتن ينتصر لـ "شهود يهوه"

تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن الاثنين، بمراجعة تقرير يفيد باضطهاد جماعة "شهود يهوه" المسيحية المحظورة.وحظرت روسيا رسميا هذه الطائفة العام الماضي، وصنفتها جماعة متطرفة، ويواجه نحو 100 من أعضاء الجماعة اتهامات في روسيا، ويقبع 25 منهم في السجن بانتظار المحاكمة.

ولفت ناشطون حقوقيون نظر بوتن إلى محنة "شهود يهوه" الأسبوع الماضي، وقد انتقد الرئيس الروسي اتهامات التطرف الموجهة لهم باعتبارها "هراء" واعدا بمراجعة القضايا المنظورة في المحاكم.

وقبل الحظر أعلن المقر الرئيسي العالمي لشهود يهوه أن الجماعة لها نحو 170 ألفا من الاتباع في روسيا.

وجاء حظر الجماعة وسط تصاعد نفوذ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. وأصبحت المسيحية الأرثوذكسية هي الدين الرسمي للدولة.

وأدرجت السلطات الروسية الكثير من مطبوعات الجماعة ضمن الأعمال الأدبية المحظورة التي تحض على التطرف.

ويشن أعداء الجماعة حملة ضدها ويعتبرون أنها منظمة تدمر الأسرة وتنشر الكراهية وتهدد حياة الناس. وتنفي المجموعة هذه الأوصاف وتقول إنها غير صحيحة.

وتشتهر الجماعة المسيحية ومقرها الرئيسي في الولايات المتحدة بمواعظها الدينية ورفضها للخدمة العسكرية ونقل الدم.

التعليقات