نزلت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء ،وسط تعاملات متقلبة بعدما دعت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" إلى إجراء انتخابات مبكرة ،وفي ظل اقتراب الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية. فقد أغلق مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية منخفضا بنسبة واحد بالمائة ،مسجلا أكبر خسائره اليومية في عشرة أسابيع، بينما هبط مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 2.5 بالمائة. وتكبد مؤشر الأسهم القيادية البريطاني أكبر خسارة يومية له في فترة ما بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ،بعدما دعت "ماي" إلى إجراء انتخابات في الثامن من يونيو القادم ،قائلة إنها السبيل الوحيد لضمان الاستقرار المالي مع تفاوض بريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد. من جهة أخرى ،ارتفع الجنيه الاسترليني بعد دعوة "ماي"، وكانت أسهم شركات التجزئة وبناء المنازل التي تستفيد من صعود العملة هي الأسهم الوحيدة الرابحة على المؤشر البريطاني. فيما زادت أسهم "ماركس آند سبنسر" و"بارات للتطوير" و"برسيمون بنسب" تراوحت بين 0.9 و1.9 بالمائة. وانخفض مؤشر "كاك 40 "الفرنسي 1.6 بالمائة عند الإغلاق ؛ليسجل أكبر خسارة له في نحو سبعة أشهر. وكان مؤشر قطاع الموارد الأساسية أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات بهبوطه 3.1 بالمائة . ونزلت أسهم "أرسيلورميتال" و"أنجلو أمريكان" و"بي.اتش.بي بيليتون" بنسب تراوحت بين 5.1 و6.2 بالمائة. وانخفض مؤشر قطاع النفط والغاز اثنين بالمائة مع نزول سعر النفط ،عقب ارتفاع مفاجئ للإنتاج الأمريكي. وتراجعت أسهم شركات النفط "تولو أويل" و"بي.بي" بنسبة 4.6 و2.9 بالمائة على الترتيب. وصعد سهم "فولكسفاجن" 4.4 بالمائة ،بعدما تجاوزت نتائجها المالية للربع الأول التوقعات بدعم من تعافي علامتها التجارية الرئيسية "فولكس فاجن" التي تعثرت جراء فضيحة الغش في الانبعاثات التي لاحقت الشركة. تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز