أستراليا.. تظاهرة "أحوازية" تندد بالإعدامات في إيران

نظمت الجالية الأحوازية في ملبورن مظاهرة حاشدة أمام البرلمان الأسترالي، الأحد، "تنديداً بأحكام الإعدام الجماعية والاعتقالات العشوائية التي طالت عدداً كبيراً من الناشطين الأحوازيين في الآونة الأخيرة بالأحواز".

وقد شارك العشرات من أبناء الجالية الأحوازية المقيمين في ملبورن ومناطق أخرى في أستراليا، احتجاجاً على "إعدام كوكبة من خيار أبناء الأحواز في السجون السرية" التابعة للنظام الإيراني.

وفي كلمته أمام المتظاهرين، دان أحمد الطرفي، مسؤول الجالية الأحوازية في ملبورن، سياسات إيران القمعية وسلوكها الإجرامي.

كما ألقى الناشط الأحوازي، ميثاق عبدالله، كلمة دان فيها الاغتيالات والإعدامات الممنهجة بحق الأحوازيين، سواء في الأحواز أو خارج إيران، مطالباً المنظمات الدولية والحقوقية، لا سيما منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية، بوضع حد لسياسات إيران الإجرامية بحق الأحوازيين.

وأشار بيان الجالية الأحوازية في ملبورن إلى أن "الأحواز، جُرح نازف، وألمٌ مستمر، وظلم وفقر وقهر وموت، وبطالة وإدمان.. والسبب هو الدولة الإيرانية العنصرية، هذه الدولة الخارجة عن قوانين حقوق الإنسان، وهو ما أثبتته كل تقارير المنظمات الحقوقية العالمية وما تفعله بوطننا وبشعبنا، نعم، الأحواز منذ تسعة عقود يرزح تحت احتلال وحشي، عسكري وثقافي، دمر البيئة وقتل الإنسان وطرد وهجّر الكثيرين وبنى المستوطنات وجلب الغرباء وأعطاهم المال، وجوّع السكان الأصليين.. إننا نواجه حرب إبادة جماعية من النظام الإيراني، لم يفعلها أي دكتاتور".

وأضاف البيان: "نحن هنا اليوم، لأن أكثر من 800 معتقل في سجون الاستخبارات الإيرانية يواجهون الموت عبر التعذيب في الأحواز وفي سجون طهران.. النظام الإرهابي الإيراني قتل عبر التعذيب وأعدم عدداً من الأحوازيين ولَم تُسلّم جثثهم إلى ذويهم والاعتقالات مستمرة وبصورة وحشية والأهالي لا يعرفون مصير أبنائهم.. نريدكم أن تضغطوا على إيران لكي توقف الاعتقالات وتوقف الإعدامات بسرعة، هذه الدولة الإرهابية لا تعرف ولا تعترف بحقوق الإنسان، وتقتل وتعتقل دون أي مسوّغ قانوني".

التعليقات