بريطانيا وفرنسا تدعوان مجددا إلى رحيل "الأسد"

جددت بريطانيا وفرنسا اليوم الأربعاء ،دعوتهما لرحيل الرئيس السوري "بشار الأسد"، بعد هجوم يشتبه أن قوات الأسد نفذته بالغاز السام ،وقتل عشرات الأشخاص في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة طغى على مؤتمر دولي من أجل السلام في سوريا.

وتحدث وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" ونظيره الفرنسي "جان مارك إيرو" أثناء المؤتمر الذي تم خلاله جمع مساعدات فورية بقيمة ستة مليارات دولار ،ويستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل ؛لتعزيز محادثات السلام المتعثرة بين "الأسد" وخصومه.

وأعرب "جونسون" عن استغرابه من أن يظل "بشار الأسد" في السلطة بعد كل ما قام به بالفعل، مؤكدا أنه المسؤول عن الغالبية العظمى من حصيلة القتلى في سوريا .

ومن جانبه ،قال "إيرو" إن الهجوم الكيماوي يمثل اختبارا للرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" وموقفه من "الأسد".

فيما عبر نظيره الألماني "زيجمار جابرييل" عن إحباطه من غموض موقف "ترامب"،خاصة وأن "ترامب" قال عقب فوزه ،إن الإطاحة بالأسد ستمنح المتشددين السيطرة على سوريا.

التعليقات