أكدت وكالة "فيتش" أن حالة عدم اليقين بشأن مغادرة بريطانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي قد تكون ذات علاقة بالنظرة المستقبلية للمملكة المتحدة لكنها ليست ذات تأثير مباشر.

وقال الرئيس العالمي للتصينف السيادي بالوكالة الائتمانية "جيمس ماكورماك" في تصريحات لمحطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الجمعة، إن المخاطر المرتبطة بالبريكست وحالة عدم اليقين بشأن وضع بريطانيا بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي تعني استمرار التقييم السلبي للبلاد.

 ولا تزال المملكة المتحدة واحدة من بين عدد قليل من الدول ذات نظرة مستقبلية سلبية.

لكنه ألمح في الوقت ذاته إلى أن "فيتش" قد تغير التصنيف الائتماني بصورة أكثر إيجابية للملكة المتحدة، مع تحسن معدلات الإقتراض الحكومي، والذي وصل بالفعل هذا العام إلى مستويات ما قبل الأزمة العالمية عام 2008.

وأوضح " ماكورماك" أن الأوضاع تتحسن بصورة أكبر من توقعاتهم، مشيراً إلى أن اقتصاد بريطانيا لم يكن سيئاً كما كان متوقع.

وكان بيانات رسمية أوضحت أن الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة نما بنسبة 0.4% خلال الربع الأخير من العام الماضي بالقراءة الثانية مقابل 0.5% المسجلة في الربع السابق له.

وأضاف أن تقييم "فيتش" ليس مرتبطاً بخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.