قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن الصواريخ السبعة التي أطلقها الانقلابيون الحوثيون على المملكة العربية السعودية من اليمن "محاولة أخيرة بائسة أظهرت أنهم ضعفاء".
وأضاف الأمير، خلال لقاء مع محرري ومراسلي صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، خلال زيارته للولايات المتحدة، أن المملكة تسعى لحل الأزمة في اليمن عبر عملية سياسية.
وجدد ولي العهد قوله إن "الإسلام مختطف"، من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية.
ومساء الأحد، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية 7 صواريخ باليستية، إيرانية، أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة، وقد أسفرت شظايا أحد الصواريخ عن مقتل مقيم مصري.
وخلال اللقاء، انتقد الأمير محمد بن سلمان الاتفاق النووي مجدداً، قائلاً إن الاتفاق سيؤخر طهران عن الحصول على أسلحة نووية لكنه لن يمنعها.
وشبه الأمير "مشاهدة الإيرانيين وهم يسعون لامتلاك قنبلة نووية" بـ"انتظار الرصاصة حتى تصل إلى رأسك".
وتوصلت القوى العالمية، وبينها الولايات المتحدة، عام 2015 مع إيران إلى اتفاق للحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان من أشد المنتقدين للاتفاق الذي توصل إليه سلفه باراك أوباما.
وقال الأمير محمد بن سلمان: "نحن نعرف هدف إيران (..) إذا كان لديهم سلاح نووي فهو بمثابة درع يمنحهم الحصانة لفعل ما يريدون في المنطقة".
واعتبر ولي العهد السعودي أنه يجب الاستعاضة عن الاتفاق النووي الحالي بواحد يضمن ألا تحصل إيران مطلقاً على سلاح نووي، ويتصدى لأنشطة إيران الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
التعليقات