وقعت 11 دولة من بينها اليابان وكندا اتفاقا مهما للتجارة في آسيا والمحيط الهادي بدون الولايات المتحدة في إجراء قال أحد الوزراء إنه إشارة قوية في مواجهة الحماية والحروب التجارية.
يأتي الاتفاق في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمضي قدما في خطة لفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم في تحرك قالت دول أخرى وصندوق النقد الدولي إنه قد يؤدي إلى نشوب حرب تجارية عالمية بحسب "رويترز".
وسيقلص الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادي (سي.بي.تي.بي.بي) الرسوم الجمركية على دول تمثل مجتمعة ما يزيد عن 13 بالمئة من الاقتصاد العالمي ويبلغ مجموع الناتج المحلي الإجمالي لها عشرة تريليونات دولار. ولو أن الولايات المتحدة أضيفت لكانت الدول المشاركة شكلت 40 بالمئة.
وحتى بدون الولايات المتحدة، فإن الاتفاق سيمتد إلى سوق تضم 500 مليون شخص تقريبا، مما يجعله أحد أكبر الاتفاقات التجارية الضخمة في العالم وفقا لإحصاءات تجارية من شيلي وكندا.
وانهار الاتفاق الأساسي الذي كان يضم 12 عضوا، والمعروف باسم الشراكة عبر المحيط الهادي، أوائل العام الماضي حين انسحب ترامب من الاتفاق بعد ثلاثة أيام من توليه منصبه. وقال ترامب إن الخطوة تهدف إلى حماية الوظائف الأمريكية.
ووضعت الدول المتبقية اللمسات النهائية على اتفاق تجاري معدل في يناير كانون الثاني. وسيصبح ذلك الاتفاق ساريا حين ينتهي ستة أعضاء على الأقل من الإجراءات الداخلية للتصديق عليه، ربما قبل نهاية العام.
التعليقات