رفعت حملة مكافحة الفساد التي أعلنها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أسهم السعودية بالمحافل الدولية في مجال محاربة الفساد.

وكشف تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، تقدم السعودية 5 مراكز في الترتيب الدولي، لمؤشرات محاربة الفساد.

وتقدمت السعودية إلى المركز 57 عام 2017، بعدما كانت في المركز 62 عام 2016، كما تقدمت المملكة مركزاً واحداً إلى المركز الثالث على صعيد الدول العربية مقارنة بالتقرير السابق.

كما ارتكز تقرير المنظمة على تراجع مظاهر  الفساد  في  السعودية على:

- مستوى المحسوبية في الإدارات العامة

- التعسف في استخدام السلطة

- التملك غير المشروع للأموال العامة

- الرشوة

وأشار التقرير أيضا إلى:

- سنّ السعودية لقوانين تحد من مظاهر الفساد

- تمنع تضارب المصالح

- تشجع على نزاهة الموظفين

وجاء تقرير منظمة الشفافية الدولية، الذي يحظى بتقدير دولي ويقيس مدى التزام الدول بمحاربة ظاهرة الفساد، ليؤكد جدية السلطات السعودية في الإصلاحات التي باشرتها، وذلك من خلال تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكانت التحقيقات القضائية التي انتهت مؤخرا مع متهمين بالفساد في المملكة، بينهم أمراء ووزراء، قد مكّنت الحكومة من استرجاع ما لا يقل عن 100 مليار دولار، لكنّ الأهم كان استرجاع ثقة المواطن السعودي في عدالة دولته، وثقة الشركاء الدوليين في حزم السلطات السعودية ضد الفساد.