أعلن أحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، أن عدد الشركات المسجلة و المرخصة في سوق أبوظبي العالمي وصل إلى 700 شركة و60 مؤسسة مالية محلية وعالمية من قطاعات مالية وغير مالية مختلفة، إضافة إلى أكبر المحافظ الاستثمارية.

وأضاف الصايغ في تصريحات خلال إعلان سوق أبوظبي العالمي اليوم السبت، عن انضمام "مجموعة بي.إن.پي پاريبا"، وتأسيس فرع لمكاتبها ضمن نطاق السوق أن سوق أبوظبي العالمي نجح خلال عامين من بدء تقديم خدماته في الحصول على الإشادة، والاعتراف من جانب رواد القطاع المالي محليا وعالميا كأحد أكثر المراكز المالية في المنطقة ابتكارا وتقدما.

وأشار إلى انه تم إطلاق العديد من المبادرات والهياكل الجديدة والمبتكرة التي تطرح للمرة الأولي في المنطقة، وذلك للمساهمة الفعالة في التحول الإيجابي لأسواق رأس المالي فضلا عن تقديم فرص تجارية تنموية لم تكن موجودة سابقا .

وأكد أن سوق أبوظبي العالمي يقدم أفضل بيئة تنظيمية مبتكرة لحلول التكنولوجيا المالية إضافة إلى أول إطار عمل في المنطقة لمديري صناديق رأس المال المخاطر و أسرع معدلات تأسيس الصناديق الاستثمارية في المنطقة، مضيفا: "نتطلع كمركز مالي دولي إلى استقبال المزيد من المؤسسات الفرنسية والمستثمرين والمشاركين في الأسواق المالية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها المنصة العالمية لسوق أبوظبي العالمي بما يدعم ويحقق خطط واستراتيجيات أعمالهم، ويخلق لهم فرص ومجالات نجاح جديدة".

ولفت رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي إلى أن دولة الإمارات تمثل ثاني أكبر شريك تجاري لفرنسا في منطقة الخليج، وهي تحتضن أكثر من 600 شركة فرنسية تعمل في قطاعات متعددة، حيث نجح بنك "بي.إن.پي پاريبا" من خلال تواجده في المنطقة منذ أكثر من 60 عاما في حجز مكانه كأحد المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات والمساهمة بدور فعال في التنمية الاقتصادية.

ونوه الصايغ إلى أن النمو المستمر في عدد الشركات المسجلة بسوق أبوظبي العالمي يؤكد مضي السوق بخطوات ثابتة للمساهمة التنمية المستدامة على المدى الطويل حيث تتنوع قطاعات الشركات المسجلة في السوق بدايةً من شركات الأعمال العائلية المحلية، ووصولاً إلى مجموعة واسعة من أبرز الأسماء العالمية ما يعكس الالتزام الراسخ لسوق أبوظبي العالمي بتعزيز مكانته كمركز مالي متكامل ومجتمع أعمال منفتح يتمتع بالثقة وأطر العمل التنظيمية التي تخدم كافة احتياجات الخدمات المالية لأبوظبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام.