لؤلؤتين لـ"مطارات أبوظبي" من استدامة

حصلت مطارات أبوظبي على تصنيف لؤلؤتين من استدامة، وهو نظام التقييم الذي تطبقه دائرة التخطيط العمراني والبلديات لتصنيف المباني فيما يخص مواصفاتهم التي تعنى بالبيئة والاستدامة، وذلك لبناء محطة التبريد الرئيسية لمبنى المطار الجديد، ومحطة إطفاء الحرائق في مطار صير بني ياس.

ويهدف نظام اللؤلؤ لتصنيف المباني إلى الترويج لتطوير المباني المستدامة وتحسين نمط الحياة حيث إن الحصول على مبنى مستدام يحتاج إلى دمج أربعة محاور رئيسية، وهي الثقافة، والمجتمع، والاقتصاد والبيئة، ضمن منظومة تعاونية نحو تطوير المباني، والتي يطلق عليها آلية التطوير المدمجة. 

ويسعى هذا النظام في التصنيف إلى خفض استهلاك المياه، والطاقة، وإنتاج المخلفات، واستخدام المواد المحلية مما يحسن من سلسلة التوريد ويقدم منتجات ومواد معادة التدوير ومستدامة.

وحصل مبنى المطار الجديد مسبقاً على درجة ثلاث لآلئ لتصميمه ليصبح المبنى الأعلى تصنيفاً بهذا الحجم في المنطقة، ومبنى المطار الأول للحصول على هذا التصنيف.

وقال عبد المجيد الخوري الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي إن حصول مطارات أبوظبي على تصنيف لؤلؤتين من استدامة لكل من محطة التبريد الرئيسية لمبنى المطار الجديد ومحطة إطفاء الحرائق لمطار صير بني ياس يأتي ضمن معايير الاستدامة التي تضعها مطارات أبوظبي في أولى أولوياتها في كافة عمليات تطوير المباني تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة لتصبح أبوظبي إمارة مستدامة وذات توعية بيئية عالية.

وتتسع محطة التبريد الرئيسية في مبنى المطار الجديد، التي تم تدشينها خلال بداية العام الماضي، إلى 55 ألف طن متري من مياه التبريد لتكييف المبنى وذلك من خلال استخدام 18 جهازا للتبريد وخزانين يعملان بنظام العزل الحراري لتخزين المياه الباردة. 

وتوفر محطات التبريد المياه الباردة من مرفق تبريد مركزي من خلال شبكة من الأنابيب وذلك لغرض تكييف الهواء والتبريد.

وتعد محطة إطفاء الحريق في مطار صير بني ياس أحد أهم العناصر الأساسية لامتثال المطار لمتطلبات الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تعمل المحطة على مدار الساعة وتم تجهيزها باثنين من محركات الإطفاء وناقلة المياه ذات السعة عالية وذلك تماشياً مع طبيعة العمليات في الجزيرة.

التعليقات