إكسون موبيل وسابك تنويان تأسيس أكبر مصنع تقطير للغاز

احتفلت اكسون موبيل وشريكاها التجاريان سعودي أرامكو وسابك ومسؤولون حكوميون كبار بمرور 90 عاما مارست خلالها الشركة العمل التجاري بالسعودية، وذلك في احتفال خاص بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في مدينة الرياض، بحسب جريدة الرياض.

وأدّى نجاحُ الشراكات لإكسون موبيل إلى نموٍ مطردٍ اشتمل على مشروع مشترك مع أرامكو السعودية في الصين، ومشروع جديد مرتقب لمصنع بتروكيماويات مع سابك في الولايات المتحدة يتكلَّف مليارات الدولارات. وإذا تم بناءُ هذا المرفق، فإنه سيكون أكبر مصنع لتقطير غاز الاثيلين في العالم بحسب "العربية .نت".

وبدأ تاريخ اكسون موبيل بالسعودية في العام 1927، بتسويق المنتجات البترولية في منطقة الحجاز، تبع ذلك استحواذها، بعد 20 عاماً، على 40 في المئة من ملكية شركة الزيت العربية الأميركية (أرامكو).

وفي أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، شاركت اكسون موبيل في بناء خط أنابيب البترول من الشرق إلى الغرب (بترولاين) الذي ربط حقول المنطقة الشرقية بمدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر. أما اليوم، فإن اكسون موبيل تشارك في عمليات تكرير البترول وصناعة البتروكيماويات من خلال مشاريعها المشتركة مع أرامكو السعودية وسابك. وإجمالاً، توفر هذه المشاريع المشتركة وظائف لأكثر من ثلاثة آلاف مواطن سعودي، والذين يشكلون 90 في المئة من قوة العمل.

وقال جون فيريتي: "رحلتنا في المملكة عامرة بالتنوع والإثارة والمكاسب. وباعتبارنا إحدى أكبر الشركات الأجنبية المستثمرة في المملكة العربية السعودية، فنحن فخورون بصفة خاصة بمشاريعنا المشتركة كيميا وسامرف وينبت، التي ظلت لأكثر من 30 عاماً تحقق نتائجَ ممتازةً بانتظام من حيث أداؤها في السلامة والصحة والبيئة بمواقع العمل، وفي الوقت ذاته تقدِّم تدريباً عالمي المستوى وتطويراً ووظائف مجزية لآلاف المواطنين السعوديين. وقد ظلَّت علاقاتنا المستقرة مع أرامكو السعودية وسابك والهيئة الملكية للجبيل وينبع وعائلة علي رضا وعائلة العليَّان حقاً الأساس الذي بنينا عليه نجاحَنا".

وقال فيليب دوكوم: " ظللنا نعمل وننمو معاً كشركاء لتسعين عاماً. إن هذه الشراكة القوية والعريقة مع رؤية المملكة 2030، تَعِد بمستقبلٍ مثير لشعب المملكة العربية السعودية واكسون موبيل. ونتطلَّع مع شريكينا أرامكو السعودية وسابك إلى نجاحٍ متواصل لمشاريعنا المشتركة القائمة وفرصٍ تجارية مستقبلة.

التعليقات