توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن اقتصاد لبنان سينمو 2.8 بالمئة في 2018 ليسجل وتيرة أعلى قليلا من العام الماضي بفضل استئناف مشروعات استثمارية عامة طال تأجيلها.

وتمثل التوقعات الجديدة تعديلا لتوقعات موديز السابقة التي نشرت في سبتمبر أيلول لنمو قدره ثلاثة بالمئة في 2018. كما خفضت الوكالة توقعاتها للنمو للعام 2017 إلى 2.5 بالمئة، وهو معدل يتماشى مع توقعات مصر لبنان المركزي، من 2.8 بالمئة جاء ذلك وفقاً لـ"رويترز".

ولدى لبنان، الذي لم يتم تجديد بنيته التحتية المتهالكة منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما في 1990، خطط لبرنامج استثمار رأسمالي مدته عشر سنوات بقيمة 16 مليار دولار.

وقال رئيس الوزراء سعد الحريري يوم الاثنين إن مشروعات الخطة البالغ عددها 250 مشروعا ستغطي قطاعات النقل والمياه والكهرباء ضمن قطاعات أخرى، وإنها تهدف إلى زيادة النمو إلى 6-7 بالمئة سنويا.

وتضرر اقتصاد البلاد من حرب مستمرة منذ أكثر من ستة أعوام في سوريا المجاورة وانقسامات سياسية كامنة. وتباطأ النمو من متوسط بلغ 8 بالمئة قبل اندلاع الصراع السوري في 2011.

ولدى لبنان أيضا واحدة من أعلى نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وتبلغ حوالي 140 بالمئة.

وقالت موديز إنها تتوقع أن تقترب نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 140 بالمئة في 2018 وأن تواصل الارتفاع.