مشروع دولى لربط نخبة من مدارس الإمارات بالموهوبين فى جميع دول العالم

أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عن مشروع دولي مبتكر لربط نخبة من مدارس الدولة بالموهوبين في كافة دول العالم التي ستشارك في المسابقة العالمية للمهارات المتخصصة التي ينظمها "أبوظبي التقني" في أبوظبي خلال شهر إكتوبر المقبل على ان يتم الكشف عن تفاصيل المشروع خلال مؤتمر صحفي يعقد الاثنين المقبل .

وقال سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ان المشروع العالمي المشار اليه يأتي ضمن إستعدادات المركز لتنظيم أضخم مسابقة دولية للمهارات المتخصصة وفي إطار توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الإستمرار في الجهود التطويرية اللازمة للإرتقاء بالمستويات العلمية والعملية للطلبة المواطنين في مختلف المراحل الدراسية ومنذ المرحلة المبكرة من أعمارهم بما يضمن تقدمهم الدائم على أقرانهم من أكثر دول العالم تطوراً وهو الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن هذا واقع نعيشه بالفعل حاليا، إذ أن نخبة من الطلبة المواطنين وخاصة في المؤسسات التابعة ل"أبوظبي التقني" ومنها ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية وكلية فاطمة للعلوم الصحية وبوليتكنك أبوظبي يتمتعون بكافة المقاييس العالمية بدليل تفوقهم الدائم في الإختبارات القياسية العالمية في الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية وتميزهم في تقديم الكثير من المشروعات الهندسية المبتكرة.

وأضاف الشامسي أن تفاصيل هذا المشروع الكبير سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي ينظمه "أبوظبي التقني" صباح الإثنين المقبل في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي بحضور نخبة من سفراء الدول المشاركة في مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017 حيث يأتي موهوبو العالم للتنافس في مختلف المجالات الهندسية والتكنولوجية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل القريب والبعيد.

واختتم مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني موضحا أنهم تسلموا علم مسابقة المهارات العالمية أبوظبي2017 وسط ترحيب من العالم أجمع في ختام الدورة الأخيرة من المسابقة التي عقدت في البرازيل وهي من الأحداث الكبرى التي يشهدها العام الجاري والإستعداد لها لابد وأن يتوافق مع المكانة الكبيرة التي تحظى بها الإمارات والقيادة الرشيدة لدى كافة دول العالم ..داعيا المسؤولين المعنيين وأولياء الأمور والعائلات لحضور إطلاق هذا المشروع العالمي لربط مدارس الدولة بدول العالم حيث أنه من المشروعات التي ترتبط بمستقبل الوطن والمواطن على حد سواء

التعليقات