"إعلام دبي" يدعم مبادرة "عام الخير"

كشف المكتب الإعلامي لحكومة دبي عن استراتيجية متكاملة سيدعم من خلالها إعلام دبي بكافة مؤسساته التلفزيونية والإذاعية والصحافية مبادرة "عام الخير" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتزاما بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار عمل شامل لتفعيل "عام الخير" وتحديد المستهدفات وصياغة المبادرات الاتحادية والمحلية وتوحيد جهود الأفراد والمؤسسات للمساهمة في عام العطاء والخير.

تم اعتماد الخطة العامة للاستراتيجية الإعلامية الداعمة لعام الخير خلال اجتماع عقد في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمشاركة قيادات المؤسسات الإعلامية التي ستتولى تنظيم وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تتضمنها الاستراتيجية وهي: "نادي دبي للصحافة" و"مدينة دبي للإعلام" و"مؤسسة دبي للإعلام" بمختلف مكوناتها وتشمل صحيفتي "البيان" و"الإمارات اليوم" و"شبكة قنوات دبي التلفزيونية" وإذاعات "دبي" و"نور دبي" بالإضافة إلى "شبكة الإذاعة العربية" و"إذاعة الأولى".

وقد رُوعي في الاستراتيجية، التي تم تطويرها بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، موائمتها للمحاور الرئيسة لمبادرة عام الخير الهادفة إلى ترسيخ المسئولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموي، وترسيخ روح التطوع والبرامج التخصصية ذات الصلة في كافة فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها في كافة المجالات، إضافة إلى ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية.

وأوضحت سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة نادي دبي للصحافة، أن الاستراتيجية تضع إطاراً شاملاً يكفل التنسيق الكامل بين كافة أجهزة ومؤسسات إعلام دبي وتعمل على تحقيق أهداف واضحة نحو دفع جهود العمل الخيري والتطوعي على مدار العام، وزيادة إسهامات المؤسسات الإعلامية في دبي ضمن منظومة عمل موحّدة لتحقيق أهداف "عام الخير"، وذلك من خلال تكامل الأدوار الإعلامية والتنسيق الدائم والمتابعة المستمرة، والعمل على استحداث المزيد من الأفكار، لاسيما أن خطة العمل ضمن الاستراتيجية قابلة لإضافة مبادرات جديدة لدعم المحاور الرئيسة لعام الخير.

ونوّهت سعادتها بأهمية التواصل مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص لتوسيع دائرة مشاركتها ودعمها نحو المسارات المثلى لخدمة أهداف المبادرة الإنسانية النبيلة الممتدة على مدار عام كامل، وهو ما يتيح للقطاع الخاص فرص المشاركة الجادة في المشاريع الخيرية، من خلال تطوير أفكارها أو مساندة المبادرات المطروحة من مؤسسات دبي الإعلامية والتي تهدف جميعها بالدرجة الأولى إلى خدمة المجتمع.

وأشارت سعادتها إلى تغطية مبادرات إعلام دبي للمحاور الرئيسة لمبادرة عام الخير، لاسيما مبادرات التطوع عبر تسليط الضوء على القصص المميزة في مجال العمل التطوعي والمشاركات الإنسانية للشباب، إضافة إلى مبادرات الإعلاميين أنفسهم من خلال الندوات والمحاضرات ومشاركاتهم خبراتهم المهنية المتخصصة مع طلبة الإعلام، إضافة إلى ترسيخ قيمة سامية وهي خدمة الوطن في الأجيال الجديدة من خلال بث رسائل الخير التي تطلقها القيادة الرشيدة تزامناً مع عام الخير.

من جانبه أكد أحمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر بمؤسسة دبي للإعلام، حرص القطاع على المشاركة في دعم مبادرة عام الخير من خلال مجموعة من المبادرات النوعية التي ستطلقها الصحف المحلية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، مشيراً إلى ضرورة التعاون مع مختلف وسائل الإعلام في دبي لتحقيق استراتيجية دبي الإعلامية التي يدعم من خلالها إعلام دبي مبادرة عام الخير.

ولفت الحمادي إلى تغطية مبادرات قطاع النشر لمختلف محاور عام الخير، لاسيما التطوعية منها والتي ترمي إلى حث أفراد المجتمع على العمل التطوعي وخدمة الوطن، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تعاون الإعلاميين على مختلف تخصصاتهم، في البرامج التطوعية التي أعدت ليكونوا جزءا منها، سواء من خلال زياراتهم الميدانية للمؤسسات الخيرية والإنسانية، أو تخصيص بعض من وقتهم لصق مهارات طلبة الإعلام.

وستطلق صحيفة "البيان" سلسلة من الحملات ذات الطابع الخيري والانساني مع عدد من الشركاء المميزين، وبنيت "مبادرات البيان الخيرية" على أساس الاركان الاساسية الثلاثة لـ "عام الخير" وهي: خدمة الوطن والعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للشركات".

ففي مجال خدمة الوطن، ستطلق "البيان" ستة حملات متنوعة نصفها موجه للخدمات الصحية من خلال ثلاث حملات هي "الكارافان الصحي" و"حملة معسكرات العمال" و"صحة الاطفال الرضع". وتستهدف الاولى الوصول الى 10 ألف مواطن ومواطنة في المناطق النائية بالدولة عبر "كارافان" مجهز بأفضل المعدات وعناصر بشرية من طالبات كلية الطب للقيام بفحوص هامة مثل امراض الدم والضغط والعيون، بينما تستهدف الثانية العمال في معسكراتهم عبر زيارة طلاب كليات طب لهم بشكل دوري لإجراء فحوصات خاصة بهم. وتهدف الحملة الثالثة الى توزيع حليب الاطفال على العائلات المحتاجة وتوعيتهم على مسائل تغذية الاطفال.

وتتوزع باقي الحملات على أغراض منوّعة من بينها حملة "صيانة المساجد" التي تستهدف صيانة واعادة تأثيث 30 مسجداً، ومساعدة المعوزين من خلال حملتي "اكفل يتيما" التي تستهدف كفالة 1000 يتيم و"مزاد البيان" التي يقودها الموقع الالكتروني ويعود ريعها للمحتاجين. أما في مجال العمل التطوعي، فتستهدف ثلاث حملات مختلفة تحفيز واشراك الطلاب والجمعيات المهنية والجهات الخاصة والحكومية، في نشاط التطوع داخل الدولة وخارجها مثل:" حملة الغوص" لتنظيف قاع الخور ومناطق أخرى، و"حملة بيوت المسنين" لزيارة كبار السن ومجالستهم، وخارجيا حملة "البعثات الطبية" في المناطق الآمنة في أفريقيا وآسيا. وفي مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، تستمر "البيان"، وبشكل خاص عبر ملحقها الاقتصادي اليومي بنشر مفاهيم ونماذج وتقارير منوّعة عن هذه القضة الهامة، اضافة الى تنظيم ندوات يشارك بها القطاعان الحكومي والخاص، وسيتم تنفيذ كل الحملات مع شركاء البيان من القطاعين الحكومي والخاص مع التركيز بشكل رئيسي على ضرورة اضطلاع القطاع الخاص بمسؤولياته الاجتماعية تجاه المجتمع، ويتنوع الشركاء بين الجامعات والمدارس والجمعيات المهنية، وهيئات صحية ومجتمعية وبلديات، وفي القطاع الخاص:

مستشفيات وشركات بناء ومقاولات وشركات تصنيع مواد استهلاكية وأخرى في مجال منتجات الرفاهية وشركات في الطيران والضيافة، وغيرها.

وتستهدف "حملات البيان الخيرية" شرائح مجتمع الإمارات بصفة عامة بكافة فئاته وأعماره من مواطنين ومقيمين بمختلف جنسياتهم، إضافة الى شرائح خارج الدولة على نطاقات جغرافية منوعة لتكون المحصلة نطاق واسع من فئات المجتمع وتمثيل حقيقي لروح مبادرة "عام الخير" وأهدافها.

وصرحت منى بو سمرة، رئيس التحرير المسؤول لـ" البيان" أنه "لمن دواعي الفخر أن تكون البيان من اوائل المؤسسات في الدولة التي استجابت على الفور وبشكل منظم ومنتظم لروح مبادرة عام الخير وقيمها"، وقالت:" سبق وأعلنا عن خطتنا الصحافية لتغطية هذه المبادرة واليوم نعلن عن مبادراتنا الخاصة".

وأكدت أن "حملات البيان الخيرية" تتميز بخمس مزايا رئيسة أولها "دمج المسؤولية الاجتماعية مع المسؤولية الاعلامية للصحيفة. وثانيها أن تلك الحملات لها أهداف محددة وقابلة للقياس. وتم تحديد الأعداد المستهدفة بدقة للمستفيدين او المشاركين او الشركاء.

ولفتت الى أن الحملات تُعلي من قيمة الانسان وأنها تفتح المجال للقطاع الحكومي والخاص بالاشتراك في نشاط مشترك، علاوة على تنوعها، واختتمت:" نحن واثقون تماما من قدرتنا على مواكبة هذه المبادرة والقيام بدورنا الاعلامي ودورنا الاجتماعي على أكمل وجه، اذ أننا كنا أفضل صحيفة واكبت مبادرة عام القراءة العام الماضي ونطمح لتحقيق نتائج أفضل".

­وتقدم صحيفة "الإمارات اليوم" مجموعة من المبادرات الإنسانية والمجتمعية لدعم "عام الخير"، تضمنت مبادرة "مرضى الثلاسيميا" التي تساعد من خلالها الصحيفة المرضى على تحمل نفقة العلاج، والمساهمة في توظيفهم. كما ستطلق "الإمارات اليوم" حملة "مركز التوحّد" للمساهمة في إتمام الأعمال الإنشائية لمبنى "مركز دبي للتوحد"، وأخرى لتوفير فيتامين "د" بالمجان للعمال بالتعاون من وزارة الصحة، كما تسعى الصحيفة لإنشاء "صندوق مرضى سرطان الأطفال" بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، وذلك للتحفيف عن الأسر المتعففة وتحمل تكاليف العلاج عنهم.

و قال سامي الريامي، رئيس تحرير "الإمارات اليوم": "إن الصحيفة تنتهج منذ صدورها عام 2005، إطلاق مبادرات إنسانية ومجتمعية، لخدمة الفئات المعوزة من المرضى، والايتام والاسر المتعففة، ونزلاء المؤسسات العقابية من الغارمين.

وبالتزامن مع عام الخير، تعتزم "الإمارات اليوم" إطلاق مبادرات لمساعدة حالات مرضية تعاني أمراضا مزمنة وخطرة، وأخرى بحاجة للتوظيف".

وأوضح الريامي أن الصحيفة ستطلق مبادرة "توظيف مرضى الثلاسيميا"، اذ يعاني عدد كبير من مرضى الثلاسيميا في دبي والدولة من البطالة، رغم انهم غير معاقين، وقادرون على الانتاج، ويحتاجون ليوم واحد للعلاج شهريا، وتهدف المبادرة الى التعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة لتوظيف المرضى ممن هم في عمر الشباب، حسب تخصصاتهم.

وأضاف الريامي: ستطلق الصحيفة كذلك مبادرة "لاستكمال مشروع مركز دبي للتوحّد"، وهو المركز الوحيد للمصابين بهذا العرض في دبي، وينتظره أكثر من 280 طفلاً مريضاً بالتوحّد للبدء في دورات وجلسات إعادة تأهيل.

ويحتاج المشروع إلى 28 مليون درهم لإتمام هذه الأعمال. كما تهدف مبادرة "حماية فئة العمال من نقص فيتامين (د)"، إلى توفير كميات كبيرة من هذا العقار للعمال، كما سيتم خلال الحملة اجراء فحوص طبية للكشف عن الأمراض المزمنة والخطرة لهذه الفئة.

ولفت الريامي إلى أن "هيئة الصحة بدبي" تستقبل سنوياً عددا كبير من مصابي السرطان، من المقيمين غير القادرين على تحمل كلفة العلاج المرتفعة، ما يتسبب في تأخر خطتهم العلاجية، ما يستدعي سداد نفقات علاجهم، للحد من إصابتهم بمضاعفات السرطان. ولفت رئيس تحرير "الإمارات اليوم" إلى أن الصحيفة سوف تسلط الضوء على الحالات المرشحة للاستفادة من هذه المبادرات، وستتعاون مع جهات حكومية، والقطاع الخاص، لدعمها والتكفل باحتياجاتها.

وأوضح ماجد السويدي، المدير العام، مدينة دبي للإعلام، مدينة دبي للاستوديوهات، مدينة دبي للإنتاج، أن مدينة دبي للإعلام ستطلق خلال عام الخير عدة حملات للتبرع بالدم بمشاركة أحد أهم عملائها "تومسون رويترز"، وذلك بهدف تشجيع ودعم الانشطة الوطنية الرامية الى تحفيز وزيادة وعي المجتمع تجاه ثقافة التبرع بالدم، وتشجيع الشركات العالمية والمحلية العاملة تحت مظلة المدينة للعب دور مؤثر في المسؤولية المجتمعية، كما ستطلق المدينة مبادرة للتبرع العيني، تشجع من خلالها عملائها على التبرع بباقة من مختلف المستلزمات المنزلية والمكتبية لهيئات الاعمال الخيرية.

وستطلق مدينة دبي للإعلام كذلك مبادرة "يوم العمال" بهدف الاحتفاء بالطبقة العمالية من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي والصحي لتلك الفئة المهمة، إضافة إلى مبادرة تدريب طلبة الإعلام وتقديم الدعم الفني والدراسي لهم من خلال التعاون مع شركاء الأعمال في المدن الإعلامية، عبر تدشينها لموقع الكتروني لتسهيل البحث عن وجهات عالمية ومحلية تتولى تدريب الدارسين في مجال الإعلام.

وأعلن جمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات، أن المدينة ستسخر إمكانياتها لدعم عام الخير من خلال عدة مبادرات، ومنها مبادرة "بسمة لكل طفل" التي سيتم من خلالها تخصيص فيلم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مرة كل شهر بأحد دور السينما المعروفة، وذلك لإدخال البهجة على قلوب تلك الفئة من الأطفال، وستطلق المدينة كذلك "مبادرة العطاء" التي تخصص من خلالها مساحة أستوديوهات الإنتاج الخاصة بها لاستضافة المناسبات الخيرية، مساهمة منها في دعم الجهود الإنسانية للجهات المانحة، وترسيخ الدور الإعلامي في دعم المشاريع الخيرية، كما ستتنازل مدينة دبي للاستوديوهات عن رسوم إنتاج الحملات الإعلامية الخيرية في مواقع التصوير خلال عام الخير.

 وحول مشاركة قنوات دبي ضمن استراتيجية إعلام دبي الداعمة لعام الخير، أوضح أحمد المنصوري، المدير العام للقنوات في مؤسسة دبي للإعلام، أن شاشات دبي ستواكب مبادرة عام الخير بمجموعة من البرامج والفقرات التي تتناسب مع حجم هذه المبادرة الكبيرة، التي تتفاعل معها مؤسسات دبي الإعلامية، مشيراً إلى تنوع الرسائل الإعلامية التي ستبث عبر قنوات الشبكة تسليط الضوء الجهود التي تبذلها مختلف القطاعات والمؤسسات الإنسانية والخيرية.

وأكد المنصوري أن التغطية الإعلامية لشبكة قنوات دبي ستتضمن تغطية جهود الدولة الخارجية في المجال الإنساني والإغاثي، إضافة إلى تغطيتها لمبادرات المؤسسات الحكومية والخاصة وما يقدمه الأفراد من مبادرات خيرية على المستوى المحلي، مشيراً إلى المبادرات الشخصية التي سيطلقها العاملون في قنوات دبي بالتزامن مع عام الخير.   سما دبي

وتغطي قناة "سما دبي أهم أخبار المبادرة الخيرية النبيلة عبر برنامج "عام الخير" الذي يعرض بشكل اسبوعي عبر شاشتها على مدار العام، ويستضيف البرنامج مسؤولي الجهات الداعمة للخير على جميع كافة الصعد، كما يسلط الضوء على جهود المؤسسات والهيئات الخيرية في الدولة.

وتعرض القناة كذلك برنامج "سند" في موسمه الرابع على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك، والذي يقدم قصص واقعية ذات طابع إنساني من بلدان جديدة على خريطة العمل الإنساني الإماراتي، بهدف تكريس عالمية العطاء وإبراز جهود الهلال الأحمر الإماراتي التي غيرت من حياة المحتاجين والمنكوبين، مع التركيز على مبادرات عام الخير خلال العام 2017.

وتواصل "سما دبي" بث تقارير خاصة لتغطية عام الخير من خلال اجراء زيارات ميدانية بهدف تعزيز التواصل الانساني والمجتمعي كاستراحة الشواب، والمرضى، مركز التوحد، وغيرها من الجهات. كما تقدم القناة مجموعة من الفواصل والاشارات التلفزيونية التي ستبث عبر شاشتها عدة مرات يومياً، تعكس المغفور له بإذن الله تعالى "زايد الخير" طيب الله ثراه، وتتحدث عن المبادرات والمشاريع الخيرية على الصعيد الداخلي والخارجي.

وأعلن على عبيد الهاملي، مدير مركز الأخبار في شبكة قنوات دبي عن عزم المركز إطلاق عدة برامج وتقارير إخبارية لدعم مبادرة عام الخير، ومنها برنامج أسبوعي بعنوان "أهل العطاء" يتم تسليط الضوء من خلاله على قصة إخبارية عن مبادرة فردية أو مؤسسية للعمل الخيري، كما سيطلق المركز مبادرة للتطوع بالوقت من خلالها الوسم "# تطوع _ بساعة"، وتقوم فكرة المبادرة على تقديم المساعدة في العمل لأحد الزملاء، أو أن قراءة قصة لبعض الأطفال في أحد المشافي، أو إعطاء دروس لبعض العمال، أو دعوة مجموعة من الأيتام للغداء في المنزل.

وبدأ برنامج "# مال" على قناة دبي في تنفيذ فقرة اسبوعية عن "عام الخير"، يتم فيها استضافة متحدثين من الشركات والجهات الخيرية للعمل على نشر الوعي بالمبادرات المتنوعة الموجودة في الدولة وأهميتها، بغرض تحفيز الشركات والمؤسسات الخاصة ودفعهم للتطوع. كما سيقدم مراسلي مركز أخبار تليفزيون دبي في الدول العربية والأجنبية برصد ومتابعة المشاريع الخيرية التي تقيمها الدولة في الخارج، والمساهمات التي تقدمها في مجالات العمل الخيري المختلفة، لبثها في النشرات والبرامج الإخبارية المختلفة مواكبة لعام الخير.

 وأوضحت أمل الحليان، مديرة إذاعة دبي، أن الإذاعة ستطلق برنامجا أسبوعيا بعنوان "وطن الخير"، وذلك في إطار الدورة البرامجية الجديدة لها، سيتناوب على تقديمه جميع مقدمي الاذاعة، ويسلط البرنامج الضوء على جميع مبادرات عام الخير والمواضيع التي تخدم الاهداف الرئيسية لبرنامجه التنفيذي، ويبث البرنامج كل سبت ابتداء من 21 يناير الجاري، ويعاد الجمعة في نفس التوقيت في الساعة التاسعة مساء. وتبث "إذاعة دبي" منذ بداية إطلاق مبادرة عام الخير، مجموعة من الفواصل لمقولات القادة عن "عام الخير" وصلت إلى 50 فاصل سريع تتناول أهم المقولات التي قيلت في هذه المبادرة، إضافة إلى مجموعة من الشعارات التي استوحت من اهداف المبادرة الرئيسية.

وتقدم إذاعة "نور دبي" مجموعة من البرامج الإذاعية في عام الخير، منها برنامج" حصاد الخير في أسبوع"، وهو برنامج أسبوعي مباشر لمدة ساعة يسلط الضوء على الأعمال الخيرية في كل حلقة، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات الخيرية والرسمية في الدولة، بإجمالي 53 حلقة على مدار العام.

كما ستطلق الإذاعة مجموعة من الفواصل اليومية تحت عنوان "ذاكرة الخير" بصوت الإعلامي أيوب يوسف لمدة دقيقة واحدة، تتضمن أقوال المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأبرز المبادرات والمشاريع الخيرية على الصعيد الداخلي والخارجي.

وستخصص "نور دبي" كلمة افتتاحية في مقدمة كل البرامج التي تقدمها الإذاعة لمواكبة مبادرة عام الخير، كما سيقدم فريق محرري قسم الأخبار الاذاعي في نهاية أو بداية كل نشرة إشارة أو مقولة عن عام الخير بالتنسيق مع الإدارة المعنية في القطاع الاذاعي.

وتبث إذاعة "نور دبي" كذلك برنامجا أسبوعيا بعنوان "عام الخير "بمشاركة مذيعين الاذاعة لمدة ساعة، إضافة إلى تخصيص ساعة مجانية أسبوعية للجهات الرسمية في برنامج "مساء دبي " كنوع من الدعم الخيري، وذلك لعرض مبادراتهم وخدماتهم التطوعية للجمهور في عام الخير، بالإضافة إلى "مبادرة "التدريب والتأهيل" التي تنظم من خلالها الإذاعة مجموعة من الدورات التدريبية المجانية بشكل أسبوعي في مجال التقديم الإذاعي، ومنح المتدربين شهادات مشاركة وتجربة تطبيقية بتقديم بعض البرامج على الهواء مباشرة، كما سيقوم موظفي إذاعة نور دبي بزيارات مجتمعية بهدف تعزيز التواصل الانساني والمجتمعي إلى بعض المؤسسات الخيرية في دبي، وسيتم الاعلان عن تلك الزيارات من خلال التغطيات المباشرة في البرامج ، والصحف المحلية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام.

وأعلن عبدالله بن دلموك، الرئيس التنفيذي لـ" مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث"، أن المركز سيتعاون مع "إذاعة الأولى" في تنظيم محاضرات لطلبة المدارس والجامعات، تتناول عمل الخير المتأصل في البيئة والشخصية الإماراتية، كما خصصت الاذاعة فقرات جديدة تدعم عام الخير والعمل المجتمعي بشكل عام، حيث يقوم برنامج "صباح الأولى" الذي يقدمه سالم محمد ويبث في السادسة صباحا، بالتركيز على محور ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، بالإضافة الى تغطية مبادرات الخير في المؤسسات والهيئات الحكومية، فيما يركز برنامج "للشباب رأي" الذي يقدمه أثير بن شكر صباح كل أحد، على ترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع، من خلال تقديم فكرة غير تقليدية عن أنواع العمل التطوعي وأعمال الخير المختلفة التي يمكن أن يقوم بها الشباب لخدمة المجتمع,

وتسلط إذاعة "الأولى" الضوء على تجارب تطوعية من خلال برنامج "الرايح" الذي تقدمه سماح العبار وذلك دعماً لمحور ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية، وذلك من خلال استضافة إخصائيين للحديث عن أهمية ترسيخ عمل الخير في الاسرة، كما سيقوم العاملون في الإذاعة بعدد من المبادرات الاجتماعية مثل زيارة دور كبار السن، وأطفال السرطان وسيدعى لهذه الزيارات مجموعة من الطلبة ومستمعي الاذاعة للمشاركة فيها، وذلك تشجيعاً لهم على المبادرة في الاعمال التطوعية المختلفة.

وأكد محمود الرشيد، المدير العام لـ "شبكة الإذاعة العربية" أن الشبكة ستقدم عبر أثيرها مجموعة من البرامج والفقرات، ومنها فقرة بعنوان " إمارات الخير" تسرد جميع المبادرات الخيرية لدولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، لتثقيف المجتمع بالمبادرات الخيرية الإماراتية، كما ستبث الإذاعة مجموعة من للقاءات مع مدراء الشركات والمؤسسات الخاصة العاملة في الدولة، لتسليط الضوء على مبادراتهم المجتمعية وتشجيع الشركات الأخرى لإبراز دور القطاع الخاص خلال عام الخير، خاصة عبر الإذاعات غير الناطقة بالعربية.

كما ستقدم الإذاعة فقرات تثقيفية عن أهمية العمل التطوعي بجميع أشكاله، مثل" العمل التطوعي عمل حضاري"، " تطوع خيراً فهو خيراً لك"، "اعمل خيراً تصنع فرقاً"، كما ستقدم شبكة الإذاعة العربية مجموعة من المبادرات الخيرية بالتعاون مع الجهات مثل: شركة دو، ومجموعة طيران الإمارات. وبمشاركة المتطوعين لزرع مفهوم الخير والتطوع في هذه المبادرات.

وستدعم الشبكة إعلامياً مختلف المبادرات الخيرية للمؤسسات على مستوى الدولة، إضافة إلى بثها برامج توعوية حول أهمية التطوع في أشكاله المختلفة كاستشارة، ومحاضرة، ونصيحة، ورش عمل، وتسخير الوقت للآخرين، إضافة إلى تكثيف حملات على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للشبكة بفقرات تدعم " عام الخير".

وأوضحت علياء الذيب، مدير نادي دبي للصحافة، أن النادي سيطلق مجموعة من المبادرات التطوعية والمهنية في إطار استراتيجية دبي الإعلامية الداعمة لعام الخير عدة مبادرات يشارك من خلالها المؤسسات الإعلامية دعم مبادرة عام الخير، أولها "ساعة إعلامية" تقوم على فكرة تحفيز الإعلاميين والصحافيين على التطوع والمساهمة بوقتهم وخبراتهم لصقل مهارات طلبة الإعلام على مستوى الدولة من خلال برامج التطوير المهني الشخصي، حيث سيتم عمل برنامج للإعلاميين للذهاب إلى الجامعات ومشاركة طلبة وطالبات الإعلام خبراتهم، بمشاركة أصحاب الخبرة المهنية في مختلف التخصصات الإعلامية.

وثانية مبادرات النادي ستكون "مهمة إنسانية" التي ينظم من خلالها زيارات إعلامية يشارك فيها قيادات العمل الإعلامي في الدولة، وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية إضافة إلى نخبة من رواد التواصل الاجتماعي، وستشمل تلك الزيارات أحد المخيمات الخارجية التي وتقيمها دولة الإمارات وتدعمها بالمساعدات الإنسانية.

أما المبادرة الثالثة التي يشارك بها نادي دبي للصحافة في عام الخير فهي" نؤثر للخير"، وتتمثل في مشاركة الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي الشباب مناقشة موضوع أو قضية مجتمعية أو شبابية ضمن حلقة اجتماعية لنشر الوعي حول إحدى القضايا أو الموضوعات ذات الصلة بالعمل الخيري والتطوعي

التعليقات