قطاع التكنولوجيا وترقب اجتماع "أوبك" يحدان من مكاسب أسهم أوروبا

حققت أسهم منطقة اليورو مكاسب محدودة اليوم الخميس بينما تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مجددا مع ارتفاع الجنيه الاسترليني، في حين تباين أداء شركات النفط الكبرى مع ترقب المستثمرين اجتماع أوبك يوم الخميس.

وشكلت أسهم قطاع التكنولوجيا أكبر ضغط على السوق مع امتداد المخاوف من بلوغ الذروة إلى أوروبا.

وارتفع مؤشر أسهم منطقة اليورو ومؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بالمنطقة 0.1 بالمئة بينما نزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة في ثاني يوم من الخسائر مع ارتفاع الاسترليني، مما أثر سلبا على أسهمه المنكشفة عالميا.

ويتجه مؤشرا أسهم منطقة اليورو وفايننشال تايمز صوب تكبد أكبر خسائرهما الشهرية منذ يونيو بنزولهما 1.7 بالمئة.

وتباين أداء أسهم قطاع الطاقة مع ترقب المستثمرين اجتماع أوبك في فيينا، المتوقع أن يمدد فيه منتجو النفط العمل بتخفيضات الإنتاج التي ساهمت في دفع الأسعار للارتفاع هذا العام.

وتراجعت أسهم شركات النفط الكبرى بي.بي وشل وشتات أويل بنسب تراوحت بين 0.2 و0.6 بالمئة.

وشكلت أسهم قطاع التكنولوجيا أكبر ضغط على السوق بعدما تسببت المخاوف من بلوغ الذروة في هبوط القطاع في الأسواق الآسيوية والأمريكية. وهبط سهم شركة صناعة الرقائق إيه.إم.إس بنسبة أربعة بالمئة بينها نزل سهم إيه.إس.إم.إل العاملة في نفس المجال بنسبة 0.3 بالمئة.

وكانت أكبر الخسائر من نصيب سهم ديلي ميل آند جنرال تراست، الذي هوى 24 بالمئة بعدما نزلت أرباح السنة بأكملها 13 بالمئة مما دفع قطاع الإعلام للانخفاض. والقطاع من بين أسوأ القطاعات أداء هذا العام.

التعليقات