عقد مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ 48 الأعضاء العاملة في دولة الإمارات، اجتماعا استعرض خلاله سير المبادرات، التي أطلقها في العام 2017، وتحديد الأولويات وخطة العمل للعام 2018.
وبهذا الصدد، قال عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، إنه في ظل ارتفاع سقف توقعات العملاء، وزيادة التهديدات الإلكترونية، وعدد من التطورات الهامة، التي تضع الخطوط العريضة للبيئة التنظيمية المصرفية، فقد دعت الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الجماعية، لتمكين البنوك من الحفاظ على زخم التطور، والنمو في الوقت الذي تعمل فيه على تعزيز استراتيجيات أعمالها.
وأضاف، "خلال اجتماعنا الثاني لهذا العام، عكفنا على تقييم المبادرات المختلفة التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، والتي تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية ومبتكرة في القطاع المالي في الدولة، وبحث أفضل الاستراتيجيات للعام المقبل"، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
واستعرض المجلس الانجازات، والتقدم المحرز في المبادرات الرئيسية للعام 2017 على غرار منصة تبادل المعلومات المرتبطة بالتهديدات الإلكترونية، التي أطلقت في سبتمبر، بهدف حماية البنية التحتية الحيوية للقطاع المصرفي من التهديدات الإلكترونية.
وناقش المجلس تنفيذ الأطر التنظيمية، التي وضعها الاتحاد بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بـ "معايير البيع الأخلاقي" في قطاعي التجزئة المصرفية وإدارة الثروات، فضلا عن "التعامل مع شكاوى عملاء البنوك"على الوجه الأمثل.
وشهد الاجتماع، استعراض التقدم المحرز على صعيد تنفيذ البنوك استراتيجية التوطين، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتأكيد التزامها ودعمها لتعزيز التوطين وزيادة تمويل هذه الفئة من الشركات.
وبحث المجلس الهوية الجديدة لعلامة اتحاد المصارف التجارية، والتي تم إطلاقها مؤخرا ضمن جهود الاتحاد الرامية إلى تعزيز دوره المحوري في دفع عجلة النمو والتطوير المستمر للقطاع المصرفي في الدولة.
و تطرق المجلس إلى آخر التطورات، التي يشهدها القطاع المصرفي، وتوجهاته الراهنة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتكنولوجيا المالية.
التعليقات