أعلن عبد الغفور عزيزوف، رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول الطاجيكي، أن ألفين و528 مواطنا طاجيكيا على قائمة الهاربين المطلوبين دوليا.

وقال عزيزوف، وفق وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الخميس، "إنه تم البدء في البحث الدولي عن هؤلاء الأفراد المتهمين في قضايا جنائية خطيرة وخطيرة للغاية، مثل جرائم القتل والسطو والاحتيال والإرهاب والجرائم المتطرفة، وينتمي ما مجموعه ألف و873 منهم إلى جماعات إرهابية ومتطرفة، وهناك 35 عضوا ناشطا في منظمة إرهابية متطرفة". وذلك وفقًا لما نشر على وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف، أن المكتب يتفاعل بشكل وثيق مع زملائه في الدول الأخرى، حيث قال: "إن هذا التفاعل ساعد في تسليم ستة أعضاء فاعلين في منظمة حزب النهضة الإسلامي الطاجيكي الإرهابية من الدول الأوربية إلى طاجيكستان".

وتابع، "أن عضوا في المجلس السياسي لحزب النهضة الإسلامي الطاجيكي، شهنيمى كاريمى، المعروف باسم كوزوف، قد احتجز مؤخرا في اليونان في محاولة للسفر إلى إيران، وإن تسليمه إلى السلطات الطاجيكية قيد النظر".

وطلبت منظمة هيومن رايتس ووتش من اليونان عدم تسليم كوزوف إلى دوشنبه، وتعتقد المنظمة أن ناشط المعارضة "قد يتعرض للتعذيب أو يتعرض لمعاملة قاسية" في بلده الأصلي.

وتتهم السلطات الطاجيكية كوزوف بـ"الدعوات العامة للتطرف وإنشاء جماعة متطرفة".

كانت المحكمة العليا في طاجيكستان، قد حظرت نشاط حزب النهضة الإسلامي في أواخر سبتمبر 2015 بعد إدانتها بتورطها في محاولة الانقلاب التي قام بها نائب وزير الدفاع السابق عبد الحليم نزارزودا.

وفي يونيو 2016، حكمت المحكمة العليا الطاجيكية على 13 من قادة حزب النهضة الإسلامي بالسجن سنوات، وحكم على اثنين منهم بالسجن مدى الحياة.