سول: شرط واحد قبل الضربة الأمريكية ضد كوريا الشمالية

اشترطت مسؤولة كورية جنوبية قيام ترامب بخطوة ضرورية قبل توجيه أي ضربات عسكرية لبيونج يانج.

قالت رئيسة الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، تشو مي-إي، خلال لقاء لها، أمس الأربعاء 15 نوفمبر، بمركز للأبحاث في واشنطن، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجب ألا يقوم "تحت أي ظرف" بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية دون موافقة الحكومة في سيئول، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضافت تشو، وفقا لـ"رويترز": "الرئيس ترامب يؤكد كثيرا أنه يضع كل الخيارات على الطاولة، نريد التأكد بأن هذا الخيار الخاص بشن حرب أخرى ليس مطروحا على الطاولة، الولايات المتحدة تحت أي ظرف يجب ألا تمضي قدما وتستخدم خيارا عسكريا دون موافقة كوريا الجنوبية".

وقالت تشو، التي يؤيد رئيسها وزميلها في الحزب الديمقراطي، مونجي-إن، الحوار مع كوريا الشمالية، إن سيئول تؤيد سياسة ترامب بممارسة أقصى ضغط ممكن على بيونج يانج من خلال عقوبات وأنه يجب ألا تكون هناك محادثات من أجل المحادثات.

كان ترامب حذر خلال زيارته لسيئول، الأسبوع الماضي، كوريا الشمالية من أنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية الأميركية بالكامل، لمنع أي هجوم، لكنه حث أيضا بيونج يانج على "إبرام اتفاق".

لكنها قالت إن إغلاق الطريق أمام فرص الحوار قد يدفع كوريا الشمالية إلى "حسابات خاطئة".

وتبرز تصريحات تشو مخاوف كوريا الجنوبية من أن أي ضربات أميركية ضد برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، قد تثير ردا مدمرا من بيونج يانج ضد كوريا الجنوبية.

التعليقات